اعتصامات ومسيرات حاشدة في الذكرى الخامسة لاحتلال عفرين
في ١٨ آذار عام ٢٠١٨م احتل إقليم عفرين من قبل جيش الاحتلال التركي بمعاونة أكبر حشد للمرتزقة في الشرق الأوسط؛ وبدأت عمليات إبادة ثقافية وتغيير ديمغرافي ممنهج بحق الكرد السكان الأصليين في المنطقة؛ بغرض ترسيخ الاحتلال وفرض الوصاية التركية على غرار شمال قبرص؛ ولا تزال هذه الانتهاكات مستمرة.
وقد شهدت مدن شمال وشرق سوريا وحلب والشهباء اعتصامات ومسيرات حاشدة شاركت فيها معظم مكونات المنطقة للتنديد باحتلال عفرين وما يجري فيها من انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، حيث أصدر المرصد السوري وحده تقريرا في ذكرى الخامسة للاحتلال وثق فيه ١١٢٣٤ انتهاك على يد قوات الاحتلال التركي والجماعات الموالية له منذ احتلال الإقليم؛ ويعيش المهجرون ظروفا معيشية صعبة، كما يعيش من تبقى في قلق مستمر حيث يمكن كيل الاتهامات الكيدية بسهولة إلى الكرد المتبقين والمتعاطفين مع الإدارة الذاتية، الذين يتعرضون لمضايقات وتهديدات وانتهاكات شبه يومية من قبل المستوطنين ومرتزقة الجيش الوطني.
من جانبه صرح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية في الذكرى الخامسة لاحتلال عفرين “لقد قدّمت قـ.ـواتنا وشعبنا خلال ٥٨ يوماً للمقـ.ـاومة ضد الغـ.ـزو البـ.ـربـ.ـري خيرة مقـ.ـاتلـ.ـيها ومقـ.ـاتـ.ـلاتها، وتمثل تضـ.ـحياتهم الأساس التاريخي لقـ.ـواتنا لتحـ.ـرير المناطق المحـ.ـتلة وفي مقدمتها عفرين، حيث ستظل شعـ.ـلة التحـ.ـرير متـ.ـقدة في نفوسنا وعلى كافة المستويات، والضـ.ـغط لمـ.ـثول مـ.ـرتـ.ـكبي الجـ.ـرائم أمام المحـ.ـاكم الدولية.”.