حكومة دمشق تستقدم تعزيزات عسكرية جديدة في درعا
استقدمت قوات الحكومة السورية، ليلة أمس الأحد، تعزيزات عسكرية، تمهيداً “لعملية عسكرية واسعة تشمل مدينة درعا البلد والريف الغربي للمحافظة.”
وتأتي التعزيزات رغم اتفاق نهائي توصلت إليه اللجنة المركزية في درعا، مع قوات الحكومة السورية، السبت الماضي، والذي يقضي بإنهاء الحصار المفروض على أحياء درعا البلد.
وقال أحد العسكريين الحكوميين في مدينة درعا البلد إنه “في ساعة متأخرة من ليل الأحد- الاثنين، وصلت مجموعات تتبع لميليشيا أبو الفضل العباس ضمن صفوف اللواء 42 التابع للفرقة الرابعة، بلغ عددهم 600 عنصر.”
كما استقدمت آليات ثقيلة، “دبابات وكاسحات ألغام.”
وأضاف: “تمركز عناصر الميليشيا في ضاحية درعا، وتحديداً ضمن الأبنية المتواجدة مقابل قوس الضاحية صباح اليوم.”
وأشار إلى أن “أحد عشر حافلة محملة بعناصر للقوات الحكومية قدمت من دمشق إلى درعا ترافقها ٢٢ سيارة (بيك آب) كانت برفقة الرتل العسكري.”
وأضاف: “هذه الحشود العسكرية الكبيرة لم تشهدها المنطقة الجنوبية منذ اتفاقية التسوية عام ٢٠١٨.”