الأمم المتحدة تحذر من أزمة مياه عالمية
يشهد العالم تغيرات مناخية كبيرة؛ ففي حين يضرب الجفاف مناطق شاسعة ومسببا مجاعات وعمليات نزوحا كبيرة، تضرب الفيضانات والعواصف مناطق شاسعة أخرى مسببة أيضا مجاعات وعمليات نزوحا كبيرة. وباتت الحكومات غير قادرة على التحكم في إدارة هذه الكوارث بوسائلها التقليدية، حتى أن بعض الدول تستخدم المياه كسلاح وأداة ابتزاز لتحقيق هيمنة لها على البلدان المجاورة لها كتركيا وأثيوبيا.
في هذا السياق تتحضر الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي بعنوان “مؤتمر الأمم المتحدة للمياه ٢٠٢٣” في ٢٢-٢٣ آذار ٢٠٢٣م؛ حيث أصدرت نداء جاء فيه “يفتقر مليارات الأشخاص حول العالم إلى المياه. وتشير التقديرات إلى وفاة أكثر من 800 ألف شخص سنويا بسبب أمراض متصلة بالمياه.”.
مؤكدة على ضرورة حماية هذا المياه وإدارتها بشكل صحيح لضمان حصول الجميع على فرص متكافئة للوصول إلى هذا المورد الأساسي بحلول عام 2030؛ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنعم الشعوب بالصحة والازدهار.
وتعد مناطق شمال وشرق سوريا مهددة بالجفاف بسبب السياسة المائية التركية التي تمارس سياسة التعطيش بحق سكان وبيئة المنطقة؛ ولا تكترث لمعاناتهم ولا تحترم القوانين الدولية بخصوص هذا الأمر؛ لذلك هناك قلق عام في المنطقة من الصيف الطويل القادم.