بيان مشترك لعشرات الأحزاب يحمل الاحـ ـتـ ـلال و”الائتـ ـلاف” مسـ ـؤولية مـ ـجـ ـزرة جنديرس
استنكارٌ وإداناتٌ واسعةُ النطاق، أثارتها المجزرة التي ارتكبتها الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي في ناحية جنديرس في ريف عفرين المحتلة شمالي سوريا، والتي راح ضحيتها أربعة مدنيين من عائلةٍ واحدة.
في مناطق شمال وشرق سوريا أدان اثنان وثلاثون حزباً وحركةً سياسية في بيانٍ مشترك في مدينة قامشلي هذه المجزرة، مُحملين الاحتلال التركي وما يسمى “الائتلاف السوري” مسؤولية هذه الجريمة المروّعة.
البيان شدّد على أن الاحتلال التركي بالإضافة للفصائل الإرهابية التابعة له، هما من يقفان وراء مجزرة جنديرس، وكل ما يحصل من انتهاكاتٍ وجرائمَ بحق المدنيين في عفرين على مدار خمس سنوات.
الأحزاب تحدثت عن محاولة الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية حصرَ هذه الجريمة بمجموعةٍ مسلحة، معتبرةً ذلك التفافاً على الحقائق وتزويراً للواقع المأساوي، الذي يعانيه أبناء منطقة عفرين والمناطق المحتلة الأخرى من الشمال السوري.
هذا وطالبت الأحزاب السياسية خلال بيانها المشترك، المجتمعَ الدولي، ولا سيما مجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بالتحرّك سريعاً لإنهاء الاحتلال التركي لعفرين وعموم المناطق المحتلة شمالي سوريا، وتصنيف ما يُسمّى “الجيش الوطني” بكافة تشكيلاته كمنظمةٍ إرهابية.