حزب سوريا المستقبل يؤكد على ضرورة تطبيق القرار الدولي 2254 لحل الأزمـ ـة السورية
نظم حزب سوريا المستقبل اليوم، احتفالية بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه في مدينة الرقة وذلك في صالة التاج في الرقة. تحت شعار “بالتنظيم والنضال ننتصر ونبني سوريا المستقبل”.
وحضر الاحتفالية أعضاء حزب سوريا المستقبل في كافة المناطق وتجمّع نساء زنوبيا وقوات سوريا الديمقراطية وشيوخ ووجهاء العشائر والأحزاب السياسية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومجلس عوائل الشهداء في الرقة.
بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى رئيس حزب سوريا المستقبل عبد حامد المهباش كلمة قال فيها “نحتفل اليوم بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيس حزبنا حزب سوريا المستقبل، حيث يعتبر يوماً تاريخياً ومفصلياً لممارسة الحياة السياسية في سوريا”.
وأضاف “استطاع الحزب من خلال قياداته وكوادره الحزبية منذ التأسيس حتى اليوم، أن يجتاز هذه المرحلة بنجاح وأصبح من أهم الأحزاب العاملة على الساحة السورية، وخاصة في شمال وشرق سوريا، على الرغم من حساسية المرحلة التي تمر بها سوريا منذ ١٢ عاماً”.
وأشار “استطاع الحزب خلال خمسة أعوام، أن يهتم بالطاقات الشابة إيماناً منه بأهمية الشباب في عملية البناء والتطوير. ويؤمن حزبنا أيضاً بدور وأهمية المرأة وتطبيق مبدأ المساواة بين الجنسين، حيث أصبح لها تنظيم خاص بها في الحزب وهو مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل”.
وأكد أن “رؤية حزب سوريا المستقبل لحل الأزمة السورية تقوم على الحوار السوري وتطبيق الحل السياسي وفق القرار الأممي 2254، والسعي نحو سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية”.
ثم ألقت عضوة مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل، غالية الكجوان، كلمة قالت فيها “تحققت المكتسبات في شمال وشرق سوريا، بفضل صمود ومقاومة أهالي المنطقة وتضحياتهم، وأن النساء في حزب سوريا المستقبل لم يقبلن التحديات والصعوبات ولم يخضعن لسياسة العبودية والذهنية الذكورية التي حدّت من وجودها، بل قاومت وجعلت من نفسها رائدة وطليعية ذات إرادة حقيقية صلبة في كافة مواقع صنع القرار.
وأكدت في ختام كلمتها، أن “النساء في حزب سوريا المستقبل سيعملن بكل طاقاتهن على زيادة توعية وتمكين المرأة السورية وبناء شخصيتها الرائدة والقادرة على تفعيل دورها؛ لخوض معركة الحرية والكفاح ضد كافة أشكال الظلم والاستبداد وتغيير ذهنية الرجل”.
واختتم الاحتفال بفقرات غنائية وشعبية من التراث الكردي والعربي.
