فرنسا تحذر من ضياع فرصة التوصل لاتفاق بشأن النووي الإيراني في حين لم تعد ايران الى محادثات فيينا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، في إفادة يومية نقلتها وكالة رويترز، أمس الإثنين، إن طهران لو واصلت السير على الخطى نفسها، فإنها لا تبطئ فقط التوصل إلى اتفاق لرفع العقوبات، بل تعرض احتمال اختتام محادثات فيينا وعودة خطة العمل الشاملة المشتركة لخطر كبير.
يشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس كان كشف الأسبوع الماضي، أن الجولة السابعة من المحادثات حول العودة إلى الاتفاق “لم تحدد بعد”.
وأوضح في تصريحات صحافية، أن بلاده أبدت مراراً استعداداها للعمل على العودة والالتزام المشترك بالاتفاق، مشدداً على أن الدبلوماسية باعتقاده هي الأداة الأكثر فعالية المتوفرة مع شركاء أميركا في مجموعة الدول الخمسة زائد واحد للتأكد من جديد من عدم امتلاك إيران للسلاح النووي.
كما تابع أن الولايات المتحدة تدرك أن إيران تعيش هذه الأيام مرحلة انتقالية، موضحاً أن هناك إشارات إلى أن هناك قرارات جديدة تتخذ داخل النظام هناك.
الجدير ذكره أنه ومع استمرار الغموض حول موعد الجولة السابعة المتوقعة من المفاوضات النووية بين الغرب وإيران، على الرغم من تأكيد واشنطن مؤخراً استعدادها للمشاركة بطريقة غير مباشرة في المحادثات المتوقفة منذ 20 يونيو ما إن تستأنف، بدأت بعض التقارير تشير إلى احتمال وضع خطة بديلة في حال انسداد الأفق.
وأشار دبلوماسيون غربيون، قبل أيام، بحسب ما نقلت شبكة “إيران إنترناشيونال” إلى أن الدول الأعضاء في الاتفاق النووي بدأت في التشاور في وضع خطة بديلة قد تنفذ في حال انتهت محادثات فيينا دون اتفاق، وتشمل عودة العقوبات الملغاة أو فرض عقوبات جديدة على السلطات الإيرانية.
فيما كان من المفترض أن تطلق الجولة السابعة مطلع هذا الشهر (يوليو)، إلا أن بعض الخلافات على ما يبدو، حول مسائل أساسية عالقة عرقلت تحديد الجولة المقبلة حتى الآن.