علي عيسو /مدير مؤسسة إيزدينا
ظهر مقطع مصور من داخل عفرين المحتلة لرجل دين اسلاموي يتوسط بين رجلين ايزيديين من أبناء قرية قيبار وهما ينطقان بالشهادة الاسلامية. هذا الفيديو تم تصويره داخل احدى المقرات التابعة للجيش الوطني في #عفرين حيث المعلومات الواردة من أكثر من جهة ايزيدية من داخل عفرين أكدت لي بأنهم تعرضوا للابتزاز والتخيير بين السجن أو اعتناق الدين الاسلامي.
هناك تفاصيل أخرى لن أنشرها، ولكن ما هو مؤكد بأن هذا الفيديو يدين بشكل أوضح تصرفات الفصائل التابعة للمعارضة السورية، وهو بمثابة فيديو توثيقي لكل الشهادات التي قدمها بعض الايزيديين للجنة التحقيق الدولية في وقت سابق حيث أكدوا فيه مراراً تعرضهم للتخيير بين الاعتقال أو اعتناق الدين الاسلام ومنهم من تم تعذيبهم بشدة لرفضهم اعتناق الدين الاسلامي.
المعارضة السورية في عفرين تمادت كثيراً في حقدها وتطرفها الزائد بحق الايزيديين، حيث العديد من الايزيديين يؤكدون تزايد حملات اجبار الايزيديين على اعتناق الدين الاسلامي منذ مطلع العام الجاري، وبالتالي نحن أمام إبادة حقيقية تستهدف الهوية الدينية للكرد الايزيديين.