جددت مصر دعمها لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية بموجب قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤.
وصل وزير الخارجية في حكومة دمشق، فيصل المقداد العاصمة المصرية يوم أمس، والتقى خلالها بوزير الخارجية المصري، سامح شكري.
وتعد زيارة المقداد للقاهرة هي الأولى منذ تعليق مقعد سوريا في جامعة الدول العربية وبدء الأزمة السورية عام 2011.
وصرح أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العام بوزارة الخارجية، بأن الزيارة “شهدت عقد لقاء ثنائي مغلق بين وزيري خارجية البلدين، أعقبه جلسة محادثات موسعة شملت الوفدين المصري والسوري، تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها بما يعود بالنفع والمصلحة على الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية “تناولت المباحثات سبل مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته علي كامل أراضيه ومواجهة التحديات المتراكمة والمتزايدة، بما في ذلك جهود التعافي من آثار الزلـ ـزال السادس من شباط المدمر، بالإضافة إلى جهود تحقيق التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية”.
وقد جدد الوزير شكري في هذا الصدد “دعم مصر الكامل لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت بملكية سورية وبموجب قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ تحت رعاية الأمم المتحدة”.
كما نوه شكري خلال اللقاء، وفقاً لتصريحات المتحدث باسم الخارجية، إلى “أن التسوية السياسة الشاملة للأزمة السورية من شأنها أن تضع حداً للتدخلات الخارجية في الشؤون السورية، وتضمن استعادة سوريا لأمنها واستقرارها الكاملين، وتحفظ وحدة أراضيها وسيادتها، وتصون مقدرات شعبها”.
ADARPRESS #