كشف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الجنرال مظلوم عبدي، السبت، لنورث برس تفاصيل القصف الذي استهدف الموكب الذي كان يتواجد فيه الجنرال مع وفد من قسد برفقة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وقوات مكافحة الإرهاب، أمس الجمعة، في السليمانية.
وتحدث عبدي في حوار خاص مع نورث برس، عن تفاصيل القصف والاستهداف.
وهذا نص الحوار المنقول:
“كان معي جنود أمريكيون وقوات CTG”.. الجنرال مظلوم عبدي يكشف لنورث برس تفاصيل استهداف موكبه
ما هي طبيعة العلاقات بينكم وبين الاتحاد الوطني؟
العلاقات بيننا وبين السليمانية هي علاقات تستند إلى أسس قومية ومصالح مشتركة وهي تاريخية، وهذه المصالح والعلاقات نتجت أثناء حرب كوباني ٢٠١٤ عن علاقات أقوى وترسخت مع التطورات في شمال شرقي سوريا وأيضاً أصبحت هناك شراكة حقيقية أمام الخطر القادم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في كلا الطرفين العراقي والسوري، إننا نحافظ على هذه العلاقات وندافع عنها وهي مبدئية أكثر مما تكون تكتيكية مؤقتة.
ماذا كنتم تفعلون في السليمانية؟ وهل حدث القصف عليكم مباشرة؟
نعم كنت هناك مع وفد عسكري من قسد. لقد تم القصف أثناء تواجدنا في موكب مع جنود للتحالف الدولي وقوات مكافحة الإرهاب CTG.
لدينا غرف عمليات مشتركة مع أجهزة مكافحة الإرهاب في العراق وإقليم كردستان بعلم التحالف الدولي لمحاربة داعش، وهي تثمر دائماً عن نتائج جيدة لصالح الاستقرار في كلا الطرفين العراقي والسوري.
ما هو السبب الحقيقي لهذا القصف برأيكم؟
هي رسالة واضحة من قبل الأتراك على أنهم منزعجون ويعارضون علاقاتنا الدولية ويريدون تخريبها، أردوغان يسعى للحصول على انتصار مجاني للفوز في الانتخابات المقبلة وخلق حالة فوضى دائمة كي لا تترسخ الإدارة الذاتية في الشمال السوري وتفتح المجال لغزو جديد بعدما فشلت طيلة الأعوام السابقة.
هل ستؤثر هذه الاستهدافات على عملكم بشكل مباشر وصريح في شمال شرقي سوريا في عملية قيادة وترسيخ الإدارة الذاتية؟
بالتأكيد ليس هناك أي شيء يمكن أن يوقف عملية البناء والاستقرار، عملنا منذ سنين طويلة ونحن مستمرون في ذلك، حماية شعبي من أي هجوم تهدد به تركيا وغيرها هي أولويتنا وإننا نعمل من أجل ذلك.