مجلس التعاون الخليجي ودول عربية تستعد لعقد اجتماع للبحث عن إمكانية عودة سوريا للجامعة العربية
يستعد مجلس التعاون الخليجي ودول عربية لعقد اجتماع يوم الجمعة المقبل، يبحث إمكانية عودة سوريا للجامعة العربية.
ويضم الاجتماع المقرر عقده بالشأن السوري في مدينة جدة السعودية، وزراء خارجية دول الخليج الستة إضافة لنظرائهم من الأردن ومصر والعراق.
وأعلنت قطر أمس الثلاثاء أنها تلقت دعوة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لحضور الاجتماع، لتبادل وجهات النظر حول سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال إيجاز صحافي في مقرّ الوزارة بالدوحة، إن “الهدف الأساسي من هذا الاجتماع التشاوري الذي تشارك فيه دول الخليج إضافة إلى الأردن ومصر والعراق، هو التباحث حول الوضع في سوريا”.
وأكد الأنصاري مشاركة رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الاجتماع.
وأشار إلى أن الموقف القطري تجاه سوريا لم يتغير، معتبراً أن أي تغيير في الموقف “مرتبط أساساً بالإجماع العربي وبتغير ميداني يحقق تطلعات الشعب السوري”.
ويأتي الاجتماع المزمع، بعد فترة وجيزة من استعادة دمشق زخمها إثر الزلـ ـزال المدمر، تخللتها مبادرات للتطبيع معها، صادرة من السعودية والإمارات ومصر.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأربعاء، على ما أعلن المتحدث القطري لمناقشة عدة قضايا إقليمية من ضمنها سوريا.
واستضافت العاصمة العمانية مسقط الأسبوع الفائت سفراء السعودية وإيران وسوريا والعراق.
في الشهرين الماضيين، زار الرئيس السوري بشار الأسد سلطنة عمان والإمارات، في أول زيارة لبلدين عربيين منذ اندلاع الـ ـنزاع السوري عام 2011.
والشهر الفائت قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات صحفية، إن زيادة التواصل مع سوريا قد تمهّد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية.
ولاحقاً، لمحت السعودية إلى إنها سترسل دعوة لدمشق لحضور القمة العربية المقبلة لديها.
ADARPRESS #