مسؤول أميركي: الطيارين الروس في سوريا يحاولون استفزاز المقـ ـاتلات الأميركية، لكن يبدو أنهم لا يريدون إسـ ـقاطها
أبدت واشنطن انزعاجـ ـها من استـ ـفزازات روسيا لقواتها في سوريا، واعتبرتها جزءاً من نمط حديث لسلوكٍ أكثر عدوانيـ ـة.
قال مسؤول أميركي، لشبكة سي إن إن، إن “الطيارين الروس في سوريا يحاولون استفزاز المقـ ـاتلات الأميركية، لكن يبدو أنهم لا يريدون إسـ ـقاطها”.
وأضاف المسؤول “يبدو أن الروس يريدون جرنا إلى الدخول في اشتـ ـباكات ووقوع حادث دولي”.
ويشهد الطيران العسكري، أحياناً، اشـ ـتباكات بين الطائرات، وغالباً ما تكون في نطاقات قريبة نسبياً، حسب الشبكة.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد قالت، في وقت سابق، إن الطيارين الروس يحاولون “الاشتبـ ـاك بعنـ ـف” مع طائرات أميركية فوق سوريا.
ووفقاً للمتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي الكولونيل جو بوتشينو، يعد ذلك جزءاً من نمط حديث لسلوك أكثر عدوانيـ ـة، وأضاف إن هذه المحاولات تكررت مؤخراً من قبل الطيارين الروس.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت، على مدى السنوات العديدة الماضية، خطاً لتجنّب الاشتـ ـباك غير المقصود بين الجيـ ـشين في سوريا وتجنّب الأخطاء أو المواجهات غير المقصودة التي يمكن أن تؤدي عن غير قصد إلى التصـ ـعيد.
وقال المسؤول “إن المسؤولين الأميركيين تواصلوا مع نظرائهم الروس بشأن الأحداث الأخيرة، وردّ الروس، لكن “ليس بالطريقة التي تعترف بوقوع الحادث أبداً”.
وأضاف المسؤول أنه منذ بداية آذار بلغت انتهاكات الطائرات الروسية لبروتوكولات تجنّب الاشـ ـتباك ما مجموعه 85 حالة، بما في ذلك التحليق بالقرب من قواعد التحالف، والفشل في الوصول إلى خط عدم الاشتـ ـباك، وأكثر من ذلك، ويشمل ذلك أيضاً 26 حالة حلقت فيها طائرات روسية مسلّحة فوق مواقع الولايات المتحدة والتحالف في سوريا، وتابع المسؤول: “يبدو أنه متسق مع طريقة جديدة للعمل”.
وأضاف إن الطيارين الأميركيين رفضوا الانخراط في المعارك، ويلتزمون ببروتوكولات تجنّب الاشتـ ـباك.
وقال قائد القوات الجوية المركزية الأميركية الجنرال أليكسوس غرينكويتش،في بيان في وقت سابق من هذا الشهر: “إنه أمر مقلق لأنه يزيد من خطر سوء التقدير، وبالنظر إلى حوادث مثل اعتراض MQ-9، وهذا ليس نوع السلوك الذي كنت أتوقعه من قوة جوية محترفة”.
ADARPRESS #