تحول السوريون اللذين حصلوا على الجنسية التركية، إلى ورقة لعب في يد رجب طيب أردوغان الذي يحاول الحصول على أصواتهم لجمع أكبر عدداً منها، في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 14 أيار الجاري.
ووفق مصادر من داخل المعارضة والمجموعات الموالية لتركية في سوريا، فأن السلطات التركية تسهل في هذه الأيام دخول السوريين الحاملين للجنسية التركية إلى الداخل التركي، وجميعهم من الموالين لسياسات أردوغان الاحتلالية في سوريا والمنطقة.
المصادر أكدت أن اعداد كبيرة دخلت وأخرى تستعد للدخول إلى تركية من المعابر في المناطق الخاضعة للاحتلال التركي في سوريا، وفق دعوات توجه للهم للتصويت لأردوغان.
وكانت المعارضة التركية، قد حذرت أكثر من مرة من استخدام اللاجئين السوريين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية واستغلالهم من قبل الرئيس الحالي للحصول على أصوات كثيرة.
في جانب آخر، وبعد الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق تركية وسوريا وأحدث ضحايا بالالاف، ورغم تخاذل السلطات التركية لتقديم المساعدة الكافية لهم، أشارت وسائل إعلامية أن الترويج الانتخابي لأردوغان يتضمن الحصول على تعاطفهم معه، والتصويت له .
المعلومات أشارت إلى أن ذلك يحدث عن طريق منظمات تقدم الدعم والمساعدة تتبع لأزلام أردوغان وتروج للتصويت له في الانتخابات .
خاص/آدار برس
ADARPRESS#