يتوجه المواطنون الأتراك، يوم غد الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية حاسمة، وسط منافسة حادة بين المرشحين والتحالفات.
وستبدأ عملية التصويت الساعة الـ08:00 من صباح الأحد في جميع أنحاء البلاد، وتنتهي الساعة الـ17:00 من مساء اليوم ذاته.
وبدءا من الساعة الـ18:00 مساء السبت، تدخل تركيا صمتا انتخابيا، ومع ساعات صباح الأحد يبدأ تطبيق بعض المحظورات الانتخابية.
ويستمر الحظر الدعائي الذي يبدأ السبت الساعة الـ18:00 مساء، لمدة 24 ساعة، ولن يتم نشر أي أخبار أو بث أي محتوى دعائي حتى إغلاق صناديق الاقتراع مساء الأحد.
وما بين الساعة الـ18:00 والـ21:00 من مساء الأحد، سيتم نشر الأخبار والمراسيم التي تصدر عن اللجنة العليا للانتخابات، وستبدأ القنوات عملية البث الحر بعد الساعة الـ21:00 من مساء اليوم ذاته.
ويمنع بيع المشروات الكحولية من الساعة الـ06:00 صباحا حتى الـ23:59 من ليل الأحد، كما ستبقى كافة أماكن الترفيه العامة مثل المقاهي ومقاهي القراءة والإنترنت، مغلقة.
وسيتم تقديم الطعام فقط في المطاعم الموجود في أماكن الترفيه، كما يمنع عقد حفلات الزفاف حتى الساعة الـ18:00 من مساء الأحد.
ولن يسمح لأحد بحمل السلاح في الأماكن العامة باستثناء المسؤولين عن حماية الأمن والنظام العام.
نتائج الانتخابات تعلن مساء الأحد
وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية أحمد ينار، الجمعة، أن النتائج غير النهائية للانتخابات العامة والرئاسية المقررة الأحد المقبل، ستُعلن مساء ذات اليوم.
وقال ينار في تصريح لوكالة الأناضول: “سنعلن النتائج غير النهائية للانتخابات في مساء نفس يوم التصويت كما هو معتاد”.
وأضاف أن الهيئة أكملت استعداداتها للانتخابات العامة والرئاسية المقررة الأحد المقبل، واتخذت كافة التدابير للحفاظ على سلامة سير عملية الاقتراع.
ولفت إلى أن الانتخابات المرتقبة تشكل منعطفا مهما في تاريخ الديمقراطية التركية، كونها تشهد أكبر مشاركة للأحزاب السياسية على الإطلاق.
وأشار إلى اتخاذ الهيئة كافة التدابير المتعلقة بانقطاع التيار الكهربائي أو الهجمات الإلكترونية أثناء عملية الاقتراع وفرز الأصوات.
وفي ما يتعلق بمراكز الاقتراع في منطقة الزلزال، ذكر ينار أن الهيئة اتخذت تدابيرها المتعلق بإقامة صناديق الاقتراع داخل كرافانات (منازل مسبقة الصنع) أُنشئت في حدائق المدارس المتضررة جراء الزلزال.
وأضاف أن الهيئة ستتيح التصويت للناخبين الذين غادروا منطقة الزلزال وذلك في المدن التي يقيمون فيها حاليا.