حصار حكومة دمشق يشل حركة الحياة بحيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب
مبادراتٌ واجتماعاتٌ وتطبيعٌ مع حكومة دمشق ، ولكنَّ نَهج الأخيرةِ في التنكيل بالشعب السوري هو ذاتُه لم يتغير.
وما يجري في حيَّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب شمالي سوريا، مثالٌ على ما يتعرّض له السوريون من انتهاكاتٍ ومضايقات، إذ يستمر الحصارُ الخانق الذي تفرضه القوات الحكومية على هذين الحيّين بالإضافة إلى منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وَسط مخاوفَ من كارثةٍ إنسانية وشيكة.
وبحسب مصادرَ محلية فإن الفرقة الرابعةَ التابعةَ لقوات لحكومةمشق تمنع دخول المُشتقات النفطية والأدوية والمُستلزمات الطبية وحليب الأطفال وغيرَها من المواد الأساسية، الأمرُ الذي تسبّب بحالةٍ من الشلل شبهِ التام في تلك المناطق، شملت جميعَ مرافق الحياة.
وبسبب عدم سماح قوات الحكومة بدخول المحروقات للشيخ مقصود والأشرفية في حلب، توقفت المولداتُ التي تزوّد هذه المناطق بالكهرباء عن العمل، وعلّقت كافةُ المدارس دوامَها في منطقة تل رفعت، فيما يواجه السكان خطرَ توقّف ضخِّ المياه وتوقّف عمل الأفران وغيرها الكثير.
مصادرُ طبية، ذكرت من جانبها أن المشافي والنقاط الطبية الموجودة في الحيين، شهدت ازدياداً بحالات الإصابة بالأمراض الداخلية وسوء التغذية لدى الأطفال والبالغين على خلفية نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلاً عن فقدان بعض السلعِ الأساسية مثل مادة الطحين، جرّاء الحصار الحكومي