أعلن أنورسال أدي غوزال، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض والمرشح الرئاسي كمال كلجدار أوغلو، استقالته من منصبه في الحزب.
ونشر غوزال على حسابه في “تويتر”، مساء الإثنين، خطاب استقالته، فيما يبدو أنه أول ارتدادات خسارة تحالف المعارضة للانتخابات البرلمانية والنيابية التي جرت الأحد الماضي.
وجاء في خطاب الاستقالة: “أترك مهامي في حزب الشعب الجمهوري الذي أعمل فيه نائباً لرئيس الحزب، مسؤولاً عن تقنيات المعلومات والاتصال، بسبب القناعة السلبية التي تشكلت، رغم أنّ جميع أنظمة جمع البيانات كانت تعمل ليلة الانتخابات ولم تشهد أي خلل”.
وأضاف: “عملت منذ العام 2018 في هذا المنصب لكي لا أتسبب في أي ضرر برئيس الحزب خلال مرحلة الانتخابات وحتى الآن، أترك مهامي بسبب القناعة السلبية التي تولدت لدى الرأي العام مساء يوم الانتخابات”.
وشكّك حزب الشعب الجمهوري بنتائج الانتخابات التي كانت تبث عبر الوكالة الرسمية، حيث أكد رئيسا بلدية أنقرة منصور ياواش، وإسطنبول أكرم إمام أوغلو، عند بداية فرز الأصوات وإعلان النتائج، أنّ الأرقام التي بين أيديهم تشير لفوز كلجدار أوغلو على الرئيس رجب طيب أردوغان، عكس ما يعلن في وكالة الأناضول.
ونالت هذه الخطوة انتقادات شديدة من الرأي العام التركي، حيث أعلن الحزب لاحقاً تقبّله النتائج، ولم يحصل عدد كبير من الطعون في الانتخابات حتى الآن.
وانتقلت الانتخابات الرئاسية التركية إلى الجولة الثانية، بحسب ما أعلن رئيس الهيئة أحمد ينار، أمس الإثنين، بعد عدم تمكّن أي مرشح رئاسي من تخطي نسبة 50٪. وستعقد الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في 28 أيار/ مايو الجاري.
وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية تمكّن التحالف الجمهوري من الحصول على الأغلبية في البرلمان وفق النتائج الأولية بحصوله على 322 مقعداً من أصل 600، فيما فشلت المعارضة في تحقيق التفوق.
ADARPRESS #