تويتر تعترض على “أوامر قضائية” تركية طالبتها بحجب حسابات قبل الانتخابات
حتى اللحظات الأخيرة لبدء الانتخابات في تركيا، كان النظامُ التركي يكثّف إجراءاته لتضييق الخناق على الناخبين من معارضيه، من خلال تسخير كافة السبل والوسائل لذلك، بدءًا بالاعتقالات ووصولًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا التضييق دفع شركة تويتر للتواصل الاجتماعي بتقديم اعتراضاتٍ على أوامرَ قضائية أصدرها النظام التركي، إثر مطالبةِ الأخير المنصةَ بحجب بعض الحسابات والتغريدات عليها.
تويتر قالت في بيانٍ صدر في وقتٍ متأخرٍ الإثنين، إنها استجابت للضغوطات واتخذت إجراءاتٍ ضد 4 حسابات و 409 تغريدات، وقيّدت الوصول إليها من أجل الحفاظ على المنصةِ متاحةً للمستخدمين هناك خلال الانتخابات، مضيفة بأنها تلقَّت تهديداً نهائياً بخنق الخدمة بعد عدة تحذيرات من هذا النوع.
هذه الضغوطات والتهديدات دفعت شركة تويتر لتقديم اعتراضاتٍ على الأوامر القضائية التي أصدرها النظامُ التركي بحقها.
رضوخ تويتر لضغوطاتِ السلطات التركية، أثار موجةَ استياءٍ واسعة، فيما برّر مالكها إيلون ماسك خيار الشركة بحجب بعض التغريدات، بالقول إن ذلك سيكونُ أفضل من إغلاق المنصة بالكامل، وذلك ردّاً على منتقدين أشاروا إلى أن النظام التركي يريد فرض رقابةٍ على معارضيه من خلال تويتر قُبيل الانتخابات.