لم تعد عمليات الخـ ـطف مقابل الفـ ـدية التي بدأتها الفصـ ـائل الإرهابـ ـية التابعة للاحتـ ـلال التـ ـركي في عفرين المحتـ ـلة أمراً مستغرباً في باقي المناطق السورية، وخاصة مناطق الحكومة وحلفائها من ميليـ ـشيات حـ ـزب الله اللبنانية والفـ ـصائل الإيـ ـرانية.
عملية الخـ ـطف مقابل الفدية هذه المرة جرت في منطقة القصير بمحافظة حمص، حيث تسيـ ـطر جماعة حزب الله اللبنانية، إذ أقدمت عـ ـصابة مسـ ـلحة على اختـ ـطاف ثلاثـ ـة أشخاص من أهالي محافظة السويداء بينهم امرأة.
الخاطفـ ـون طالبوا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بفـ ـدية مالية تبلغ تسعين ألف دولار للإفراج عن المختـ ـطفين، على أن يسلم المبلغ في محافظة حمص، بينما يتم الإفراج عن المختطفين في لبنان.
ووفقاً للمرصد فإن عملية الاخـ ـتطاف جرت في الرابع عشر من الشهر الجاري بمنطقة القصير، أثناء محاولة المختـ ـطفين العبور إلى لبنان عبر منافذ التهريب، وهي حالة تكررت مئات المرات في تلك المنطقة، حيث يجري احـ ـتجاز بعض الراغبين بالخروج من تلك المناطق لأيام، ومطالبة بعضهم بدفع فـ ـدية لإطـ ـلاق سراحهم، بعد سـ ـلبهم ما بحوزتهم من أموال ومصوغات ذهبية وأجهزة اتصال.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيـ ـطرة ميليـ ـشيات حزب الله والفـ ـرقة الرابعة بقوات الحكومة السورية في محافظة حمص، عمليات نشطة لتـ ـهريب البـ ـشر والمـ ـخدرات والمواد الغذائية وبعض الأجهزة الإلكترونية بين الجانبين اللبناني والسوري.
ADARPRESS #