مقـ ـتل 11شخصاً في درعا وريفها خلال أسبوع
شهدت مدينة درعا وريفها هجمات متفرقة من قبل مسلحين مجهولين، أدّت إلى مقتل أحد عشر شخصاً في مناطق متفرقة من المحافظة معظمهم من المدنيين، خلال الأسبوع الماضي.
وأمس الجمعة، قال مصدر محلي، نقلت عنه وكالة نورث برس، إنَّ “الشاب محمد مازن النابلسي، قُتل نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، أمام منزله في بلدة نامر بريف درعا الشرقي”.
وأضاف المصدر أن النابلسي مدني ويعمل في الزراعة، ولم ينضم لأي تشكيل عسكري سابقاً.
وأشار إلى أنَّ مسلحين مجهولين استهدفوا، الخميس الفائت، محمود غسان الميساوي وعبد الله الخبي وعماد النزال في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
وذكر المصدر أنّ الأشخاص الثلاثة نقلوا إلى المشفى الوطني في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وأردف أن كل من الميساوي والخبي فارقوا الحياة بعد وصولهم للمشفى فيما لا يزال النزال يتلقى العلاج، وبين أن الثلاثة مدنيون ولا يعملون ضمن جهة عسكرية.
وفي اليوم ذاته قُتل “عبادة محمد خير أبو الثلاثات” بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وقال مصدر نقلت عنه وكالة نورث برس إن “أبو الثلاثات قتل بإطلاق نار مباشر من قِبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في الحي الجنوبي من المدينة، مما أدى إلى مقتله على الفور”، مشيراً إلى أن الشاب مدني، يعمل في محل تصليح محركات ري المزروعات.
والثلاثاء الفائت، قال مصدر محلي، لنورث برس، إن القاضي منذر عثمان السلامات أحد قضاة محكمة منطقة الحراك شرقي درعا ومستشار محكمة الجنح في درعا قُتل نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين أمام منزله في مدينة إزرع شمالي درعا.
وأضاف المصدر أن السكان نقلوا القاضي إلى مستشفى مدينة إزرع فور استهدافه، إلا أنه فارق الحياة أثناء إسعافه.
وذكر أن المسلحين كان عددهم أربعة ويستقلون دراجتين ناريتين، وتمكنوا من الفرار بعد تنفيذ العملية.
وذات اليوم أيضاً، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “علي العيسى الملقب بالحلبية تعرض لإطلاق نار في أحد أحياء بلدة نصيب”.
وأضاف أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا الرصاص على العيسى الذي توفي متأثراً بإصابته بعد إسعافه للمشفى الوطني في مدينة درعا.
ونقلت المصادر أن العيسى كان يعمل ضمن مجموعة فايز الراضي، وهو متهم بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة.
والاثنين الفائت، قُتل أحمد محمد غانم الرمان وجوهر الجوهر الذي ينحدر من محافظة ريف دمشق، و يعمل كحارس لمزرعة على يد لصوص في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي.
وأضاف المصدر أن الرمان صاحب مزرعة بمحيط مدينة إنخل وكان برفقته ناطور المزرعة عندما تعرضا للهجوم من قبل لصوص، حيث أطلقوا النار عليهما ما أدى لمقتلهما على الفور.
والأحد الفائت، قال مصدر محلي، لنورث برس، إنَّ “محمد عبدو رشيد العمارين، قُتل نتيجة استهدافه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية قرب الثانوية الصناعية، في مدينة نوى بريف درعا الغربي”.
وأضاف المصدر أنَّ العمارين أسعف إلى المشفى الوطني في مدينة نوى ولكنه وصل مفارقاً للحياة، مشيراً إلى أنه مدني ولا يعمل ضمن أي جهة عسكرية.
وذات اليوم، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن مسلحين مجهولين استهدفوا ضياء محمد خير المذيب بالرصاص مما أدى إلى مقتله.
وأضافت المصادر أنَّ “المذيب تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في أحد أحياء مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وأفادت أنَّ “المذيب نقل إلى المشفى الوطني في مدينة نوى، وفارق الحياة هناك”، وبين أنه مدني ولا يعمل ضمن أي جهة عسكرية.
والسبت الفائت، قال مصدر محلي، لنورث برس، إنَّ “أيهم ياسين الرفاعي، قُتل نتيجة استهدافه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية قرب الثانوية الصناعية، في مدينة نوى بريف درعا الغربي”.
وأضاف المصدر أنَّ الرفاعي أسعف إلى المشفى الوطني في مدينة نوى ولكنه وصل مفارقاً للحياة.
وأشار إلى أنَّ الرفاعي مدني وعاد من فترة من الامارات.