أكد منسق سد الفرات رشدي رمضان أن وارد مياه الفرات من الجانب التركي لا يزال على حاله منذ مطلع 2021 .وهو اقل من 200 م3/ثا.
وقال منسق سد الفرات في الطبقة رشدي رمضان:” أنه لا جديد في كمية الوارد المائي لنهر الفرات إلى الأراضي السورية، منذ حبسه من قبل دولة الاحتلال التركي في الـ 27 كانون الثاني الماضي من هذا العام.
ومنذ ذلك الوقت تحبس دولة الاحتلال التركي أكثر من نصف كمية المياه المتفق عليها مع سوريا والعراق بحسب اتفاقية عام 1987، عن أكثر من 7 مليون سوري وعراقي.
وأوضح رمضان أنه “بعد انخفاض المنسوب إلى أدنى مستوياته يتم الآن استخدام المنسوب الأساسي للسد. ومن أصل أربع عنفات يتم الان تشغيل عنفة واحدة من أجل توليد الطاقة الكهربائية”.
وأضاف رمضان “المشاكل ازدادت وتفاقمت بسبب قلة الوارد المائي، وازدادت السموم في المياه وظهرت حالات تسمم لدى الأطفال، بالإضافة إلى تراجع نسبة توريد الكهرباء للمواطنين وتأثر الزراعة الصيفية المروية”.
ويشار إلى أن حصة سوريا من الوارد المائي لمياه الفرات بحسب اتفاقية 1987، تبلغ 500 متر مكعب في الثانية، 60% من هذه الكمية من حصة العراق، بينما لا يتم حالياً سوى ضخ 200 متر مكعب في الثانية.