الأردن: عملية “خطوة مقابل خطوة” لحل الأزمـ السورية ستكون معـ ـقدة ومضـ ـنية
أفاد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الجمعة، أن عملية “خطوة مقابل خطوة” لحل الأزمة في سوريا ستكون عملية معقدة ومضنية.
وجاء كلام الصفدي هذا في لقاء مع إعلاميين وباحثين، حيث كشف عن وجود قضايا إشكالية جداً فس الأزمة السورية مثل فتح الحدود والمعابر المغلقة بين سوريا والأردن و تركيا ولبنان.
وقال الصفدي، إن “الأهم في عملية خطوة مقابل خطوة هو ملف اللاجئين السوريين وعودتهم إلى وطنهم بالتدريج، ولو ببطء زاحف”، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام أردنية.
وفي ذات السياق وضمن لقاء أجراه الصفدي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك، بحث الصفدي وغوتيرش الأزمة السورية وجهود التوصل لحل سياسي ومسألة عودة اللاجئين.
وقال الصفدي ضمن اللقاء، إن “تلبية احتياجات اللاجئين مسؤولية جماعية للمجتمع الدولي وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها”.
وأضاف أن عودة اللاجئين الطوعية إلى بلدهم في أسرع وقت ممكن، يمثل السبيل الوحيد لحل الأزمة بشكل جذري، بحسب وصفه.
كما وتم خلال اللقاء اطلاع غوتيريش على تفاصيل الجهد العربي المنسق بعد اجتماعي جدة وعمان، للقيام بدور رئيس في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة في سوريا.
وأشار الصفدي في نهاية اللقاء إلى أنه من شأن هذا الدور أن يعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة، وبما ينسجم مع القرار الأممي 2254.