لا يزال تنظيـ ـم داعـ ـش الإرهـ ـابي في سوريا والعراق وبعض الدول الإفريقية، يشكّل خـ ـطراً وإرهـ ـاباً عالمياً، بحسب سياسيين وخبراء.
فخلال حديثٍ لصحيفة الشرق الأوسط، أكّد نائب المبعوث الأميركي الخاص للتحالف الدولي ضد تنـ ـظيم داعـ ـش الإرهـ ـابي، إيان مكاري، أنّ الحـ ـرب ضد التنظيم لم تنتهِ، مشيراً إلى استمرار قوات التحالف بملاحقته حتى إلحاق الهزيمة النهائية به.
وأوضح مكاري أنّ التحالف الدولي ضد تنظيـ ـم داعـ ـش الإرهابـ ـي يعمل مع السلطات المحلية لتعزيز قدراتها على مكافحـ ـة التـ ـنظيم في سوريا والعراق وإفريقيا.
مكاري، اعتبر أن مهمة التحالف الدولي في سوريا، محدودة النطاق، وأن لديها هدفاً محدداً، وهو العمل مع الشركاء المحليين على الأرض، في إشارةٍ إلى قوات سوريا الديمقراطية، لمساعدتهم في الحفاظ على الأمن، وإعادة بناء وتأهيل المجتمعات التي دُمِّرَت خلال سنوات سـ ـيطرة التنـ ـظيم الإرهـ ـابي.
حديث المسؤول الأمريكي، يأتي قبل اجتماعٍ مرتقب لوزراء التحالف الدولي ضـ ـد داعـ ـش، في العاصمة السعودية الرياض، في الثامن من حزيران يونيو القادم.
الصحيفة ذكرت نقلاً عن مكاري أن أحد المحاور الرئيسية للاجتماع الوزاري في الرياض، هو تعزيز الجهد الدولي المستمر لتنفيذ مشروعات الاستقرار الهادفة إلى إعادة تأهيل هذه المجتمعات، ومساعدة الأشخاص المحتـ ـجزين في مخيمات شمال وشرق سوريا، وعودتهم إلى مجتمعاتهم وإعادة دمجهم.
في السياق، أعرب المسؤول الأميركي عن قلقه البالغ من تردي الأوضاع الأمنية في تلك المخيمات، رغم الجهود المبذولة للحفاظ على الأمن هناك، لافتاً إلى أن التحالف يسعى لجمع ستمئة مليون دولار، لإنفاقها على برامج تحقيق الاستقرار في شمال وشرق سوريا والعراق، منوهاً إلى أنه من المتوقع أن يعلن عدد من الدول، من بينها الولايات المتحدة عن تعهدات في اجتماع الرياض المقبل.
ADARPRESS #
