سلّمت السـ ـطات القطرية، أمس الاثنين، المعـ ـارض السياسي السوري ماهر الدغيم إلى دمشق، بالتنسيق مع تركيا، في حادثـ ـة أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقاُ لبعض الوسائل الإعلامية المقربة من المـ ـعارضة الموالية لتركـ ـيا، يملك دغيم شركة للحوالات المالية تنـ ـشط بين تركيا وشمال غربي سوريا.
وأضافت أن عائلة الدغيم أكدت تسليمه “للحكومة السوري من قبل الاسـ ـتخبارات التركية الــ (MIT) بتنسيق مع قطر، بعد أيام من قرار سحب الجنسية التركية منه”.
ولم يتم معرفة سبب سحب الجنسية من المعـ ـارض السوري وترحيله إلى قطر ثم تسليمه إلى دمشق.
وأشارت صفحات على التواصل إلى أن أحد أقاربه قال إن الاستخـ ـبارات التركية كانت قد وعدت بترحيله من تركيا إلى مدينة إعزاز كضمان لسلامته، لكنهم تفاجئوا بترحيله إلى قطر ثم إلى دمشق وانقطاع الاتصال به.
وتعددت الروايات حول تسليم الدغيم وهناك تـ ـضارب في تفاصيل حـ ـادثة التسليم.
ADARPRESS #