حزب معـ ـارض يطلق حملة شعبية لمكـ ـافحة المخـ ـدرات جنوبي سوريا
أعلن حزب اللواء السوري المعارض إطلاق حملة شعبية ضد المخدرات في الجنوب السوري.
جاء ذلك في بيان للحزب، اتهم خلاله مسؤولين في حكومة دمشق و “زعامات محلية” بالتورط في تجارة المواد المخدرة والتستر عليها، مشدداً على أهمية تكاتف مكونات المجتمع في القضاء على ظاهرت المخدرات.
وذكر البيان، ” ليس بالسلاح والرصاص فقط تحارب ظاهرة ترويج المخدرات وإنما عبر سلاح أقوى وهو سلاح الوعي وتكاتف المجتمع في السويداء وكامل الجنوب السوري، لمحاربة هذه الجريمة المنظمة بحق المراهقين والشبان”.
وشملت حملة مكافحة المخدرات التي أطقها الحزب 6 بنود، أولها “بدأ العمل بالتنسيق والتحالف مع مكونات مدنية ومكونات مجتمعية في السويداء وكامل الجنوب السوري ترفض هذه الظاهرة والتكاتف سوياً خلال المرحلة القادمة للتصعيد السياسي والاجتماعي”.
فيما تمثلت باقي البنود بما يلي:
– السلاح ليس قادراً على محاربة هذه الظاهرة بمفرده، بل لابد من تكاتف المجتمع مدنياً عبر سلاح الوعي وتكاتف الأهالي والعائلات في الجنوب السوري.
– التأكيد على الدور المدني في مكافحة هذه الظاهرة، نتيجة غياب دور الدولة وتورط مسؤولين في السلطة السورية بهذه التجارة وقبض الرشاوي مقابل تسهيلها.
– من حق حزب اللواء السوري سياسياً وكل من يتحالف معه من مكونات مجتمعية مدنية ممارسة التصعيد السياسي والاجتماعي خلال الفترة اللاحقة بالتنسيق مع الفعاليات الدينية في السويداء.
– سوف يتم طرح خطوات التطبيق العملي خلال المرحلة القادمة، مع شرح مفصل لكل خطوة بهدف تشكيل قوة حقيقة تواجه هذه الظاهرة.
– بدأ حزب اللواء السوري حملته الشعبية التي شملت أحياءً وأسواقاً وعدة قرى ضمن محافظة السويداء.
وفي ختام البيان حذر حزب اللواء السوري من إمكانية استخدام تجار المخدرات والمتورطين فيها، أساليب مختلفة من العنف وارتكاب الجرائم واتهام الحزب بها، مؤكداً أنه لن يستخدم أي نوع من العنف بل سيقتصر سلاحه على التصعيد السياسي والاجتماعي.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع تصاعد كبير في تجارة المواد المخدرة جنوب سوريا، خاصة في محافظتي السويداء ودرعا، إضافة لزيادة عمليات التهريب منها إلى الأردن والخليج والعالم، وسط اتهامات لضباط في الحكومة السورية وحلفاء لها بالإشراف على هذه العمليات.