أصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، أمس الجمعة، البلاغ الختامي لأعمال مؤتمره العام في أربيل بإقليم كردستان العراق، وذلك بعد حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، واستقالة عدد من اعضائه.
وجاء في البيان أن الحزب سيستمر بالعمل “مع الائتـ ـلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والانفتاح على أطياف المعارضة على طريق بناء سوريا الجديدة على أساس اتحادي “لا مركزي سياسي” بغية ضمان حقوق المكونات القومية والدينية والسياسية كافة وحق الشعب الكردي كمكون اساسي في البلاد يقيم على ارضه التاريخية”.
ولم يذكر البيان هوية السكرتير الجديد للحزب، بينما نقلت وسائل إعلام أن الحزب انتخب محمد إسماعيل سكرتيراً جديداً للحزب خلفاً لسعود الملا.
واستمرت فعاليات المؤتمر المغلق أمام وسائل الإعلام يومين متتاليين 10 و11 حزيران/ يونيو الجاري.
وأضاف البيان “المؤتمر اتخذ عدداً من القرارات من شأنها تطوير الحزب وتعزيز العمل النضالي سياسياً وجماهيرياً”.
وأمس الجمعة، اعتبر تيار الحرية الكردستاني – سوريا، وهو تيار كردي سوري، أن نتائج المؤتمر” خروج عن أدنى مبادئ الديمقراطية”.
وشارك في المؤتمر نحو 200 عضواً من الحزب، لانتخاب أعضاء اللجنة المركزية البالغ عددهم 26 عضواً.
ADARPRESS #