مضى أسبوع على فاجعة غـ ـرق مركب بدائي قبالة السواحل اليونانية، كان يحمل على متنه مئات الحالمين بحياة أفضل من جنسيات مختلفة أغلبهم من السوريين وخاصة من المناطق المـ ـحتلة عفرين وريفها، ودرعا الواقعة تحت سيـ ـطرة الحكومة السورية.
وتشير المصادر إلى أن عدد الذين كانوا على متن المركب يتراوح بين 700 إلى 750 شخص، غـ ـرق لسبب مجهول حتى اللحظة يوم الأربعاء 14 حزيران، ولم يتم العثور سوى على جثث العشرات لا يتعدى حاجز المئة، بينما تم إنقاذ العشرات أيضاً، في حين أكدت مصادر المرصد السوري وفـ ـاة أكثر من 64 سورياً بالفاجعة الجديدة جلهم من أبناء محافظة درعا قسم كبير منهم لم يتم العثور على جثثهم بعد، ولايزال الكثير أيضاً بعداد المفـ ـقودين ويرجح أنهم فارقوا الحياة أيضاً.
هذا وقد أكدت مصادر محلية من داخل عفرين المحـ ـتلة في الشمال السوري لموقع ” آداربرس”، بأن هناك سماسـ ـرة وتجار، يروجون للتهـ ـريب إلى أوروبا، حتى باتت ظاهـ ـرة، وذلك من خلال عروض تهريبـ ـهم مقابل بيعهم أراضي أشجار الزيتون، وممتلكات أخرى، فقد قاموا بتسعر أشجار الزيتون، فالشجرة الواحدة للزيتون بـ 500 دولار أمريكي، والمتر المربع من الأرض بـ 20 دولار، وذلك بهدف تهجـ ـير الكرد عبر طرق التهـ ـريب المائية التابعة لشبـ ـكات تتعاون معها الفـ ـصائل المسـ ـلحة وبدعم من دولة الاحتـ ـلال التركي، والتي تتعمد على إغراق الزوارق لإغـ ـراق المهاجـ ـرين اللذين غالبيتهم من الكورد بالاتفاق مع المهربيـ ـن، وكل ذلك يأتي في سياق جريـ ـمة تم التخطيط لها من قبلهم بشكل ممنهج ومدروس”.
آداربرس /خاص
ADARPRESS #