تحدث سياسي سوري معارض، لموقع ” آداربرس ” تحفظ عن ذكر اسمه، قائلاً: ” في الحقيقة محتوى خطاب بيان استانة 20، كان يحمل بين طياته الكثير من التحيز لإرضاء الحكومة السورية وتركيا، كالقول بأن الادارة الذاتية مشروع انفصالي، نحن زرنا مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وتجولنا في مختلف مؤسساتها وقابلنا عدد كبير من أحزابها السياسية الحيادية والمعارضة، تلمسنا بأن فكرهم ونهجهم السياسي لا يدل على أي مشروع انفصالي، فهم يتحدثون بخطاب سياسي يعبر عن لسان مختلف المكونات، وبأنهم جزء من سوريا تعددية سياسية لامركزية، وهم مستعدون وبجدية للانفتاح مع مختلف الأطراف لحل الأزمة السورية، والمبادرة الأخيرة التي اطلقتها “مسد” الهيكل السياسي المعبر عنهم، يتضمن جملة من البنود تؤكد ما اتحدث يه، فهم غير انفصاليون، ولا يسعون إلى التقسيم بأي شكل من الاشكال”.
وأما بالنسبة للوسائل الإعلامية الناطقة بلسان الحكومة السورية، وضخها مفردات ومفاهيم بأن مجلس سوريا الديمقراطية، يعمل على الانفصال، هذا لايمت بالحقيقة وبالواقع أي صلة في شمال وشرق سوريا، وخطابهم تحريضي، ويؤجج النعرات الطائفية والقومية “.
أشار، قائلاً: ” بالعودة للوراء قليلاً، ومع بداية الأزمة السورية، من كان في المقدمة ودافع عن الشمال السوري، ونكل بداعـ ـش وغيرها من التنظـ ـيمات الإرهابيـ ـة “قسد”، وبالمقابل من ترك عفرين المحتلة حالياً وغيرها من الأراضي السورية، لتكون لقمة سائغة للنـ ـظام التركي ولمرتزقته، هي قوات حكومة دمشق التي تركت مواقعها قبل شـ ـن عملياتها العسكرية والنتيجة احتلالها، والسيناريو تكرر في تل أبيض ورأس العين، لذلك المساعي الروسية للتطبيع بين الطرفين، و التقارب التركي_ السوري ، جعل من الحكومة السورية تزيد من نبرة خطابها العدائي وتنعت أبناء شمال وشرق سوريا بالانفصالين، أبناء شمال سوريا هم من دفعو الآلاف من أروح الشهداء، ولديهم الآلاف من الجـ ـرحى، والعشرات من مخيمات النزوح التي يقطنها أبناء الشعب السوري من مختلف المحافظات فقد اوتهم وحمتهم، لذلك على الحكومة السورية وإعلامها ألا يختبؤ وراء إصبعهم، وألا يزيفو ويحجبو الحقيقة التي باتت واضح للجميع إقليمياً ودولياً”.
آداربرس / خاص
ADARPRESS #