السيناتور جيم ريش يطالب بايدن بفرض عقوبات على الصواريخ الإيرانية
شدد السيناتور الجمهوري البارز وعضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، جيم ريش، على ضرورة معالجة برنامج الصواريخ الإيرانية التي تستهدف المصالح الاميركية، مطالبا إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن بمواصلة خططها لفرض عقوبات على مبيعات الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية.
وقال ريش في تغريدة على تويتر: “شددت منذ فترة طويلة على الحاجة إلى معالجة برنامج إيران الصوارخي”. وتابع: “تواصل إيران مهاجمة القوات الأميركية ومصالحنا بالصواريخ، ان حياة الأميركيين على المحك، ويجب عمل المزيد”.
وأضاف: “يجب على المسؤولين متابعة الخطط المبلغ عنها لاستهداف شبكة شراء الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية”.
هذا نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الخميس، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات ضد قدرات إيران المتطورة في توجيه ضربات دقيقة باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة.
وقال مسؤول أميركي رفيع للصحيفة: “هذا جزء من نهج شامل، لذلك نحن نتعامل مع جميع جوانب التهديد الإيراني”، وسط مخاوف من التهديد الذي تمثله هذه الأسلحة على المصالح الأميركية والحلفاء.
وذكرت الصحيفة أن الجهود الأميركية تأتي في وقت يقول فيه مسؤولون أمنيون غربيون إنهم يرون أن القدرات الإيرانية في مجالي الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة تمثل “خطراً مباشراً على استقرار الشرق الأوسط أكثر من برامج التخصيب النووي والصواريخ البالستية الإيرانية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن فرضت عقوبات على بعض برامج الصواريخ الإيرانية في السنوات الماضية، لكن المسؤولين قالوا إن “استهداف شبكات المشتريات الإيرانية، مثل مزودي الأجزاء المستخدمة في بناء الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة بدقة، يمكن أن يعطل هذه الأنشطة بشكل أكثر فعالية”.
كما يقول كبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين إنهم لاحظوا “زيادة كبيرة في استخدام الصواريخ الموجهة والطائرات بدون طيار ضد القوات الأميركية وحلفائها”