القبـ ـض على موظفين بالأمم المتحدة من سوريا حاولوا تهـ ـريب الكـ ـوكاييـ ـن
أوقفت الشرطة الإسرائيلية 3 موظفين في الأمم المتحدة من العاملين عند الحدود الشمالية لإسرائيل مع سوريا، وذلك خلال محاولتهم تهريب كمية من المخدرات عبر أحد المعابر الحدودية مع الأردن.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية إن الشرطة الإسرائيلية ومفتشي سلطة الضرائب ضبطوا عملية تهريب كمية من مادة “الكوكايين السائل” مخبأة ضمن زجاجات للعطور قادمة من الجمارك الأردنية عبر معبر نهر الأردن.
وأضافت الصحيفة أن وحدة “ياجال” في شرطة المنطقة الشمالية قبضت على 3 موظفين في الأمم المتحدة للاشتباه في تورطهم في عملية التهريب، ولإجراء المزيد من التحقيقات معهم.
وأوضحت أن موظفي الأمم المتحدة وصلوا إلى المعبر الفاصل بين الأردن وإسرائيل الأحد، قبل أن يتم الاشتباه خلال عمليات التفتيش الروتينية على الحدود بأن زجاجات العطور التي أحضرها الركاب تحتوي سوائل، حيث تبين بعض الفحص الشامل أنها تحتوي على “الكوكايين السائل”.
وبحسب الصحيفة، فإن محاولة التهريب هي الحلقة الأحدث من سلسلة عمليات التهريب التي جرى ضبطها من قبل الجانب الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنه خلال العام 2023، أحبط الجيش الإسرائيلي 30 محاولة لتهريب المخدرات تصل قيمتها إلى نحو نصف مليار شيكل في السوق الإسرائيلية.
واعتبرت أن عملية تهريب المخدرات تعتبر مشكلة كبيرة بالنسبة لتل أبيب، إذ يمكن للمهربين الإسرائيليين تحقيق ما يصل إلى 70 ألف دولار أميركي من عملية تهريب واحدة، مشيرةً إلى أن إسرائيل سوق كبير للمخدرات، كما يتزايد الطلب على أنواع مختلفة منها هناك.
ويٌعلن الجيش الإسرائيلي بشكل دوري عن إحباط محاولات تهريب للمخدرات عبر الحدود مع عدد من البلدان بينها سوريا، إذ أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مطلع شباط/فبراير، عن رصد عدد من الأشخاص لدى محاولتهم تهريب المخدرات إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، انطلاقاً من الحدود المشتركة مع سوريا جنوب هضبة الجولان المحتلة.
وقال إن قوة عسكرية وشرطية إسرائيلية مشتركة توجهت إلى المكان عقب عملية الرصد، وقبضت على سوريين اثنين بحوزتهما 21 كيلوغراماً من مادة “الحشيش” المخدرة تبلغ قيمتها “مئات آلاف الشواكل”، مضيفاً أنه تم تحويل الشخصين مع المخدرات المضبوطة إلى الشرطة الإسرائيلية.