موسكو تخير عناصر فاغنر بين المغادرة أو العمل مع الجـ ـيش
بعد أيام على تحركها العسكري الذي قاده رئيسها يفغيني بريغوجين ضد مسؤولين في وزارة الدفاع الروسية، وزحفها السريع نحو العاصمة موسكو، يبدو أن عناصر مجموعة فاغنر تنتظرهم قرارات مهمة من قبل السلطات الروسية ستغير واقعهم في مختلف الدول التي يتواجدون فيها، ومن بينها سوريا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف أن وزارة الدفاع الروسية خيرت العناصر المتواجدين من مجموعة فاغنر في سوريا بين أمرين لا ثالث لهما، إما مغادرة الأراضي السورية، أو الانضمام للجيش الروسي والعمل تحت قيادته في سوريا.
وذكر المرصد أن وزارة الدفاع الروسية قررت تسريح المتعاقدين السوريين مع حركة فاغنر وفق جدول زمني محدد، وسط مخاوف من تحرك مشابه لما حصل مؤخراً، ضد الجيش الروسي وقوات الحكومة السورية.
ويتواجد عدد كبير من مقاتلي فاغنر الأجانب من دول الاتحاد السوفيتي سابقاً داخل سوريا، إلى جانب آلاف المقاتلين السوريين المجندين في صفوف المجموعة والذين يعملون داخل البلاد وخارجها.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن قوات فاغنر تتواجد ضمن حقول نفط في البادية السورية، كما يتواجد معهم أكثر من ثلاثة آلاف سوري مجندين تحت إمرة قوات المجموعة داخل سوريا وخارجها.