طلاب جامعة في طهران يدينون العنـ ـف الممارس من قبل الأمـ ـن
رداً على المعاملة العنيفة لحراس الأمن في جامعة “العلامة الطباطبائي” بالعاصمة الإيرانية طهران لأحد الطلاب، أدان طلاب الجامعة في بيان لهم هذه الممارسات التي قالوا إنها حولت هذه المؤسسة التعليمية إلى قاعدة أمنية.
الطلاب أكدوا في بيانهم على المقاومة حتى الوصول إلى جامعة خالية من التمييز بين الجنسين، ومن الاستبعاد لأسباب سياسية ودينية وعقائدية.
البيان أوضح فيما يخص الطالبات أن كل تحركاتهن هي تحت ضغط ومتابعة حراس الأمن في الجامعة، بدءاً من تواجدهن في الفصول وفي المكتبة وحتى قاعة الطعام، مشيراً إلى أن حراس الأمن استخدموا قبل ذلك دراجات نارية لمطاردة الطالبات اللواتي لا يرضون عن حجابهن.
وأكد البيان أنه خلال امتحانات نهاية الفصل الدراسي، كانت هناك تقارير من كليات مختلفة حول عمليات تفتيش جسدية للطلاب، تبدو كأنها اختبار لمجرمين خطيرين في السجن، لافتاً إلى استخدام الكلمات الجنسية لمخاطبة الطالبات من قبل أفراد الأمن الجامعي.
وكانت قناة “مجالس اتحاد الطلاب” الإيرانية أفادت في السادس والعشرين من الشهر الجاري، أنه نتيجة “تعرض طالبتين للإيذاء من قبل أمن الجامعة بسبب ملابسهما في كلية الإدارة والمحاسبة بجامعة الطباطبائي، احتج أحد الطلاب، لكن أحد حراس الأمن “أهانه وضرب رأسه بالدرج الحجري بأسوأ طريقة”.
يشار إلى أن الاحتجاجات في الجامعات الإيرانية بدأت بعد يوم واحد من دفن الشابة الكردية جينا أميني، التي قتلت خلال توقيفها من قبل ما تسمى بـ “شرطة الأخلاق” بحجة عدم امتثالها لقانون اللباس الصارم في البلاد.
