الاحتـ ـلال التركي يبني 3 مسـ ـتوطنات جديدة في عفرين بدعم كويتي

بعد تهجيرِ الغالبيةِ العُظمى من سكانها الأصليين قَسراً، وفي إطارِ مُخطّطٍ لتوطين عناصر الفصائلِ الإرهابية وعوائلهم وملايين المستوطنين الغُرباء، الكثيرُ منهم ينحدرون من جنسياتٍ أجنبية، يواصل الاحتلال التركي بناءَ المستوطنات في المناطق المحتلةِ بالشمال السوري لاسيما بمنطقة عفرين.

مصادرُ محليةٌ من المنطقة أفادت بأن الاحتلالَ التركي والفصائلَ التابعةَ له، وبدعمٍ من منظماتٍ كويتيةٍ تعمل تحت ستار العملِ الإنساني، لكنها تنفذ حقيقةً مُخططاتِ الاحتلال، عمدوا إلى البدء ببناء ثلاثِ مستوطناتٍ جديدة في ريف عفرين المحتلة شمال غربي سوريا، وذلك بالتزامن مع استمرار عملياتِ الترحيل القسري للاجئين السوريين من قبل السلطاتِ في تركيا.

المصادر أوضحت بأن الاحتلالَ وفصائله استقدموا آلياتٍ ومعداتٍ ثقيلةً إلى المنطقةِ الواقعة بين قريتَي كفرومة وقرتقلاق صغير بريف ناحية شران في ريف عفرين، بعد اقتلاعِ أشجار الزيتون والأشجار الحراجية في تلك المنطقة، تحضيراً لبناء ثلاث مستوطناتٍ هناك بهدف توطين عوائل الفصائل الإرهابية وغيرهم من المستوطنين الغرباء عن عفرين.

وفي إطار سياساته لتغيير ديمغرافيةِ المنطقة، أقدم الاحتلالُ التركي وفصائله على بناء عدة مستوطناتٍ في عفرين بدعمِ منظماتٍ قَطرية وفلسطينية وكويتية، آخرها مستوطنةٌ في قرية ترندة بريف عفرين المحتلة تضم خمسمئة وحدةٍ سكنية.

ويمارس الاحتلال التركي والفصائل التابعةُ له كافةَ أنواع الانتهاكات بحق السكان الأصليين في منطقة عفرين المحتلة، من جرائمِ قتلٍ واختطافٍ وتغيير المعالم التاريخية، وسرقة للممتلكات ومصادرةِ الأراضي وفرضِ الإتاوات وغيرها الكثير، بهدف تضييق الخِناق على الأهالي ودفعِ من تبقّى منهم إلى هِجرةِ قُراهُم بغيةَ تغيير ديمغرافية المنطقة.