قتـ ـلى مدنيون في قـ ـصف بين قـ ـوات دمشق و”تحـ ـرير الشام” بريف حلب
تصعيدٌ كبيرٌ وقصفٌ متبادل تشهده مناطق شمال غرب سوريا في الآونة الأخيرة، بين قوات حكومة دمشق من جهة، وبين الفصائل المُسلحة التابعةِ للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية النصرة سابقاً من جهةٍ أخرى، يكون المدنيون الخاسرَ الأكبرَ فيه بالدرجة الأولى.
خمسةُ مدنيين بينهم طفلان فقدوا حياتهم في آخر قصفٍ متبادلٍ بين قوات حكومة دمشق وهيئة تحرير الشام الإرهابية في ريف حلب شمالي البلاد.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أن أربعةَ أشخاصٍ من عائلةٍ واحدةٍ بينهم طفلان فقدوا حياتهم، جراء سقوط قذائفَ على منزلهم، إثر قصفٍ شنته الهيئة الإرهابية على بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، كما طال القصفُ مواقعَ القوات الحكومية في كلٍّ من الدار الكبيرة والملاجة بريف إدلب الجنوبي.
قصفٌ ردّت عليه قوات حكومة دمشق بآخرَ مماثلٍ على بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، ما أسفر عن فقدان شابٍّ لحياته وإصابة آخرين، فيما أصيب أربعة أطفالٍ بجروحٍ متفاوتة، جراء سقوط قذائفَ مدفعيةٍ على محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، مصدرها قوات الحكومة، بالتزامن مع تحليقٍ لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة.
كما قصفت قوات الحكومة بعشرات القذائف المدفعية محيط قريتي كفرعمة وكفر تعال وبلدة تقاد بريف حلب الغربي، وقرى وبلدات الفطيرة وسفوهن وفليفل بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وقرية العنكاوي بريف حماة الشمالي الغربي، دون معلوماتٍ عن خسائرَ بشرية.