أنهت لإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كافة الترتيبات اللازمة لإعادة جثامين أحد عشر مواطناً بينهم ثلاثة أطفال، غرقوا قبالة السواحل الجزائرية، ودعت أبناء المنطقة إلى عدم الانجرار وراء شبكات تهريب البشر.
أصدرت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم، بيان إلى الرأي العام، أكدت فيه إنهاء الترتيبات اللازمة لإعادة جثامين 11 مواطناً سورياً غرقوا قبالة السواحل الجزائرية، جاء فيه:
“في إطار الجهود الإنسانية تجاه أبنائها السوريين، أنهت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ممثلة بدائرة العلاقات الخارجية، كافة الترتيبات اللازمة لإعادة جثامين أحد عشر مواطناً، جميعهم من أهلنا من مناطق الإدارة الذاتية؛ بينهم ثلاثة أطفال، ممن فقدوا حياتهم في الخامس من حزيران المنصرم، إثر غرق قارب يحمل مهاجرين غير شرعيين قبالة السواحل الجزائرية، وذلك بعد تواصل الإدارة مع جميع الجهات المعنية والقيام بالإجراءات اللازمة لنقل الجثامين.
من المقرر أن تصل جثامين الضحايا يوم الخميس الموافق السادس من تموز الجاري، إلى مطار بيروت ومنها إلى سوريا، وتثمّن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الجهود الإنسانية التي تبذلها منظمة الصليب الأحمر اللبناني وكافة الجهات التي تعاونت معها في هذا الإطار، وذلك من خلال المساهمة في نقل الجثامين بعد وصولها إلى مطار بيروت الدولي.
تجدد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تعازيها لذوي الضحايا، وتحث أبناء المنطقة إلى عدم الانجرار وراء خطط شبكات تهريب البشر من المنطقة، التي لا يهمها سوى الجشع المادي، التي تمثل خدمة مجانية لخطط أعداء شعبنا في إفراغ المنطقة من جيل الشباب.
ندعو أهلنا وشبابنا إلى التشبث بأرضهم، مدركين معهم حجم تحديات المرحلة التي تواجه مناطقنا وسوريا بشكل عام والتي حلها من أولويات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
فيما يلي أسماء الضحايا: (آزاد شيار خليل ـ شيار محمد خليل ـ جميلة عبد الباقي محمد علي ـ مسعود مصطفى محمد ـ علا عبد الرزاق الأحمد ـ لارين مسعود محمد ـ أميرة محمد حبش ـ حليمة محمد مصطفى ـ فرمان أديب دالي ـ ياسمين جودت سعدي ـ أحمد بكر كيكو”.
ADARPRESS #