أخبارمانشيت

الولايات المتحدة تندد بالفيتو الروسي حول آلية إرسال المساعدات لسوريا

أدانت الولايات المتحدة تحرك روسيا واستخدامها حق النقض بشكل “غير إنساني” ضد تجديد التفويض فيما يتعلق بآلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا.

وبموجب النقص الروسي ورفض الدول الغربية لمقترحها بالموافقة للتجديد لستة أشهر، انتهت في الوقت الحالي عملية إنسانية طويلة الأمد للأمم المتحدة، لتقديم مساعدات إلى شمال غربي سوريا الواقعة تحت سيطرة فـ ـصائل معارضة موالية تركيا وهيئة تـ ـحرير الـ ـشام (النـ ـصرة سابقاً).

ويعني الرفض الروسي أن وكالات الأمم المتحدة وشركائها غير مخولين بمواصلة استخدام معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية لتقديم المساعدات.

وبعد التصويت، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة “تشعر بخيبة أمل شديدة من حق النقض الروسي غير الإنساني للمساعدات الإنسانية عبر الحدود لسوريا”.

وأضاف ميللر: “قلنا مراراً وتكراراً أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجب أن يأذن بتمديد الوصول عبر الحدود إلى سوريا لمدة 12 شهراً من أجل تأمين شريان الحياة الحيوي هذا للشعب السوري”.

وقدمت روسيا مقترحاً نصت فيه على تمديد لمدة ستة أشهر ولكن تم رفضه من قبل فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وأيدت الصين الاقتراح بينما امتنع 10 أعضاء عن التصويت، وفقاً للأمم المتحدة.

وقالت فرنسا إن التجديد لمدة ستة أشهر كان من شأنه أن “يغرق سوريا في حالة من عدم اليقين في الشتاء”، وهو رأي ردده أعضاء آخرون في الأمم المتحدة.

ومع ذلك، حذر مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، من أنه إذا لم يتم دعم التمديد لمدة ستة أشهر، “فيمكننا المضي قدماً وإغلاق الآلية عبر الحدود”.

وجادلت موسكو ودمشق بأن العملية الإنسانية “تـ ـنتهك سيادة سوريا” وسلامتها الإقليمية، وأنه يجب تسليم المواد الغذائية والمساعدات الأخرى من داخل البلاد.

وأشادت دمشق بقرار روسيا ضد “مشروع قرار غربي لمجلس الأمن يـ ـنتهك سيادة سوريا (..)”، بحسب ما جاء في تصريح المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة السفير بسام الصباغ.

وقالت السفيرة الأميركية ليندا توماس جرينفيلد، إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع جميع أعضاء المجلس لتجديد عملية المساعدة وحثت روسيا على إعادة النظر في موقفها.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دفع باتجاه تجديد لمدة 12 شهراً.

هذا وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن خيبة أمل غوتيريش لأن المجلس لم يتوصل إلى اتفاق وحث الأعضاء على “مضاعفة” جهودهم لدعم استمرار تقديم المساعدة للسوريين عبر الحدود.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى