أكدت مصادر مطلعة من الحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا PDK-S في لبنان، لموقع” آداربرس” بأنه تم عقد اجتماع، مؤخراً، وكانت من أبرز مخرجاتها، هو تقديم تسهيلات لـ كرد عفرين للعودة إلى عفرين المحـ ـتلة تنفيذاً لأملاءات الدولة التركية وتنفيذاً لبنود اجتماع استانا”.
وأشار المصدر، بأن هذه التسهيلات جاءت بعد كشفت ملامح التطبيع التي تسعى لتجديد العلاقات بين انقرة ودمشق”.
مضيفاً، بأن عودة الكرد غير مضمونة، فالانتـ ـهاكات والجـ ـرائم مستمرة، والاختـ ـطاف والاعـ ـتقالات التـ ـعسفية تمارس بحق الكرد بعفرين المحـ ـتلة، وطبعاً لا وجود لأي ضمانات لحمايتهم، وتركيا مستمرة بترحيل السوريين وتوطينهم في عفرين وسري كانية وكري سبي فقط لاذلالهم والانتقام منهم، ومخرجات هذا اجتماع لبنان غير مشروع وغير مضمون وهي فقط املاءات، والسمع والطاعة من أعضاء PDK_S لسلطانهم أردوغان “.
هذا وقد رحلت دولة الاحـ ـتلال التركي بشكل قسـ ـري 40 لاجئ سوري، على شكل دفعات من داخل أراضيها باتجاه مدينة رأس العين/ سري كانيه، ضمن منطقة “نبع السلام” بريف الحسكة، عبر معبر جيلان بنار الحدودية بين سوريا وتركيا، بحجة عم امتلاكم أوراق ثبوتية.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، بأن المرحلين من بينهم يملكون البطاقة التركية “كيملك”، وغالبيتهم ينحدرون من منطقة إدلب وأريافها، و7 من بينهم ينحدرون من مناطق بريف الحسكة، حيث جرى توطينهم بمنازل المهجرين قسراً من سكان المنطقة.
وتهدف سلطات دولة الاحتلال التركي من عمليات الترحيل القـ ـسري للاجئين السوريين، لتوطينهم في المجمعات السكنية التي أنشأتها ضمن مناطق سيطرتها في الشمال السوري، تنفيذا لمخططاتها المستقبلية، لاحداث التغير الديمغرافي بعد تهجير ثلث سكانها الأصليين.
هذا وتستمر سلطات الاحتـ ـلال التركي عمليات الترحيل القـ ـسري للاجئين السوريين لليوم الثاني على التوالي، عبر معبر باب السلامة بريف إعزاز شمالي حلب، حيث جرى ترحيل نحو 100 لاجئ السوري بينهم أطفال وسيدات، من قبل السلطات التركية من داخل أراضيها باتجاه مناطق الشمال السوري، بحجة عدم امتلاكهم أوراق ثبوتية.
وبذلك يرتفع عدد المرحلين من اللاجئين السوريين من الداخل الأراضي التركية عبر معبر باب السلامة بريف إعزاز شمالي حلب إلى 300 لاجئ سوري خلال 48 ساعة.
آداربرس /خاص
ADARPRESS #