مشروع قانون يرفض التطبيع مع “الأسد” يصل مجلس الشيوخ الأمريكي
بعد طرحه نسخةً موازية من مشروع قانون مناهضة التطبيع مع حكومة دمشق في الحادي عشر من أيار/ مايو الماضي، في مجلس النواب الأمريكي، أعلن التحالف الأمريكي من أجل سوريا، الجمعة، عن تقديم مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ الأمريكي.
التحالف الأمريكي، قال في بيان، إنه استكمل الخطوة الرئيسية الثانية في مشروع قانون مناهضة التطبيع مع الحكومة السورية لعام ٢٠٢٣، وذلك بطرح نسخة موازية من مشروع القانون للمرة الأولى في مجلس الشيوخ الأمريكي، دون أي تغيير للنص النهائي.
البيان أوضح، أن مشروع القانون طرح بداية في مجلس النواب قبل نحو شهرين، وأجازته لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب بالإجماع بعد يومي عمل فقط من تاريخ طرحه بسرعة وصفت بــ “الخارقة للعرف التشريعي”، مشيرا إلى أن سرعة طرح نسخة مجلس الشيوخ الأمريكي أيضا، تعكس جدية الكونغرس في مناهضة التطبيع والمطبعين وفي حظر الاعتراف بأية حكومة سورية يرأسها بشار الأسد، وفق ما جاء في البيان.
وبحسب البيان، فإن مشروع القانون يحظر على الحكومة الفيدرالية الأمريكية الاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة في سوريا يقودها الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يخضع لعقوبات أمريكية، كما أن القانون وفق ما أشار أحد كبار أعضاء الكونغرس هو بمنزلة تحذير للنظام التركي والدول العربية، في حال تعاملوا مع الحكومة السورية.
يذكر أن مشروع قانون مناهضة التطبيع مع الحكومة السورية، جاء في أعقاب موافقة وزراء الخارجية العرب باجتماعهم التشاوري الذي عقد بالقاهرة، في السابع من أيار/ مايو الماضي، على عودة الحكومة السورية إلى جامعة الدول العربية، ومشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية الأخيرة في جدة بالسعودية، وكذلك اللقاءات التي جرت بين وزراء خارجية سوريا وإيران وروسيا والنظام التركي لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
