دمشق تبلغ الأمم المتحدة موافقتها على عبور المساعدات
منحت دمشق الأمم المتحدة، عبر رسالة، موافقتها على استخدام معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لنقل المساعدات إلى شمال غربي سوريا، لمدة ستة أشهر فقط، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في تجديد التفويض لعملية نقل المساعدات.
وكتب سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، بسام الصباغ، في رسالة إلى مجلس الأمن، أمس الخميس، ونقلت “رويترز” فحواها، واشترطت فيها دمشق بأن تسليم مساعدات الأمم المتحدة يجب أن يُجرى “بالتعاون والتنسيق الكاملين مع الحكومة السورية”.
وفشل مجلس الأمن بتجديد التفويض بعد النقض الروسي لمشروع قرار الدول الغربية بعبور المساعدات لمدة سنة كاملة، ورفض الأخيرة للمشروع الروسي بستة أشهر فقط.
وبعد فشل التصويت، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة “تشعر بخيبة أمل شديدة من حق النقض الروسي غير الإنساني للمساعدات الإنسانية عبر الحدود لسوريا”.
وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن خيبة أمل الأمين العام أنطونيو غوتيريش، لأن المجلس لم يتوصل إلى اتفاق، وحث الأعضاء على “مضاعفة” جهودهم لدعم استمرار تقديم المساعدة للسوريين عبر الحدود.
بينما جادلت موسكو ودمشق بأن العملية الإنسانية “تنتهك سيادة سوريا” وسلامتها الإقليمية، وأنه يجب تسليم المواد الغذائية والمساعدات الأخرى من داخل البلاد.
