شهدت بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي حالة استنفار لميلـ ـيشيا “الدفاع الوطنـ ـي” نتيجة فرار عدد من عناصـ ـرها من قطـ ـعاتهم العسكرية في البلدة إلى جهة مجهولة خوفاً من زجّهم في مـ ـعارك محتملة مع قوات “التحالف الدولي”، وسط استنفار لعـ ـناصر “الدفاع الوطنـ ـي” في المنطقة.
كما تزامن ذلك مع استنفار كامل لكل من “الفـ ـرقة الرابعة” والأفرع الأمنـ ـية على جميع المعابر النهرية، خوفاً من هجـ ـوم لقوات “التحالف الدولي” على تلك المناطق.
يأتي ذلك في ظل التوتر والتطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة من تصعـ ـيد بين الميليـ ـشيات الإيرانية من جهة، وقوات “التحالف الدولي” من جهة أخرى، في مناطق شرق سورية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 11 تموز الجاري إلى أن مدينة دير الزور شهدت استنـ ـفارا أمنيا لقوات النظام والميليـ ـشيات الموالية لإيران، ورفع حالة التأهب ضمن اللواء “137” “الفـ ـرقة الرابعة” و”الحرس الجمهـ ـوري” والأفرع الأمنية و”الجيش الشـ ـعبي” و”الدفاع الوطـ ـني” والشعيطات، خوفا من استهدافات خارجية محتملة قد تطالها المنطقة، عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وسط انتشار مـ ـضادات طـ ـيران داخل أحياء المدينة.
ADARPRESS #
