بحث الرئيس السوري بشار الأسد، مع المبعوث الروسي الخاص لسوريا ألكسندر لافرنتييف، عودة اللاجئين السوريين، و”التعـ ـنت التركي” في الانسحاب من الأراضي السورية.
وجاء ذلك خلال اجتماع جمع أمس الثلاثاء الطرفين، وقالت الرئاسة السورية عبر حسابها على فيس بوك إنه بحث الخطوات المتخذة لعودة اللاجئين، وما يتم نقاشه عربياً ودولياً في هذه الملف.
وحضر الاجتماع أيضاً علي مملوك، وهو نائب الأسد للشؤون الأمنية ومديراً لاستـ ـخباراته، وهي المرة الأولى التي يحضر فيها مملوك لقاءً رسمياً بجانب الأسد.
وبحث الجانبان “التعنـ ـت التركي” في مسألة الانسـ ـحاب من الأراضي السورية، وكذلك المساعدات الإنسانية عبر الحدود “للمدنيين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها التنـ ـظيمات الإرهـ ـابية، وذلك وفق قواعد السيادة والقانون الدولي الإنساني”.
وقال بشار الأسد، إن الولايات المتحدة والدول الغربية “افتعلوا أزمة سياسية واقتصادية عالمية بهدف تقويض مكانة روسيا وحضورها الدولي واستخدموا أوكرانيا أداة لهذا الغرض”.
بينما أكد لافرنتييف استمرار الدعم الروسي لسوريا، والتعاون بين البلدين لتأمين “العودة اللائقة” للاجئين السوريين، مشدداً على أن البلدين متمسكين بالبعد الإنساني لملف اللاجئين السوريين ويرفضان بشكل قاطع كل محاولات تسـ ـييس هذا الملف، بحسب ما أوردته الرئاسة السورية.
ADARPRESS #
