كانت قد أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بأنه يتواجد في مناطقها حوالي مليون و100 ألف من النازحين السوريين، و أن أبوابها مفتوحة أمام الجميع، هذا وقد. اضطر ملايين السوريين لترك أراضيهم بسبب الحـ ـرب الدائرة في سوريا، منذ أكثر من 12 عاماً، في هذه العملية الطويلة والصعبة، اضطر ملايين المواطنين السوريين إلى ترك أراضيهم والهجرة إلى دول أخرى، حتى وإنه قد استخدمت العديد من القوى اللاجئين السوريين لمصلحتهم الخاصة لمساومات سياسية وورقة ضغط لتخقيق مصالحهم.
وأيضاً هناك 20 مخيماً رسمياً للنازحين والمهاجرين في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى مخيمات متفرقة، في نفس الوقت يقيم النازحون في بعض المدارس والمنازل في المدن، وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها، حيث يعيش حوالي مليون و100 ألف نازح من مناطق أخرى من سوريا مثل حماة، حلب، حمص، تدمر وإدلب في مناطقنا، وتعاملهم الإدارة الذاتية على أنهم مواطنوها، وقد أتاحت الإدارة الذاتية، مع البطاقات التي أصدرتها للنازحين، الفرصة للتنقل إلى أي مكان في شمال وشرق سوريا، كما قدمت خدمة متواصلة للمخيمات التي يعيش فيها النازحون.
هذا وإضافةً إلى إنشاء العديد من مكاتب العلاقات للاجئين السوريين وافتتحت مخيمات لهم في مناطقنا بالإضافة إلى عشرات المخيمات الصغيرة التي أنشأها النازحون، ودائما ما رحبت مناطق شمال وشرق سوريا باللاجئين داخل إطار المعايير الدولية وضمان الحياة الآمنة لهم، وقد حشدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كافة مواردها للاجئين والمهاجرين، وحتى الآن لم تحدث انتـ ـهاكات للحقوق أو مـ ـشاكل تتعلق باللاجئين الذين يعيشون في مناطق الإدارةالذاتية لشمال وشرق سوريا.
وإلى جانب آخر فقد أعدت الإدارة الذاتية مشاريع للعودة الآمنة للاجئين السوريين الذين يعيشون في جميع أنحاء العالم، وتعمل الادارة الذاتية على ضمان عدم استخدام اللاجئين السوريين من قبل القوى الاستعمارية وعودتهم إلى أراضيهم بأمان، وقد. بدؤوا بالعمل لعودة اللاجئين السوريين الذين يعيشون في لبنان، كما ذكرنا سابقاً، بصفتنا الإدارة الذاتية.
وعلى الرغم من إجراء مفاوضات مع منظمات دولية أخرى، وخاصة الصليب الأحمر الدولي، من أجل عودة اللاجئين السوريين، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الآن من أجل آلية القيام بذلك، حيث فشلت حكومة دمشق والمنظمات الإنسانية في أداء واجباتها في ضمان العودة الآمنة للاجئين الفارين من الحرب إلى أراضيهم، فقط الإدارة الذاتية عملت في هذا الصدد.
وأما بالنسبة هناك لبطاقة الكفيل التي يحصل عليها أي شخص اثناء دخوله مناطق الادارة الذاتية ووفقاً لمسؤولي الادارة الذاتي، فإنه إجراء امني ضد محاولات تـ ـسلل الإرهـ ـاب داعش وغيرها من الخـ ـلايا النائمة.
آداربرس/ خاص
ADARPRESS #