مرتـ ـزق ومستـ ـوطن ويبقى داعماً للاحـ ـتلال في أرضه …
يبني الاحتلال التركي على الأراضي السورية مستوطنات ومستعمرات لترسيخ احتلاله وتسيير سياسة التغيير الديمغرافي في سوري وبين السوريين.
لكن الغريب أن من يدعم الاحتلال التركي لسورية وكذلك أردوغان الذي يتغنى بمحاربة إسرائيل ويتاجر بالقضية الفلسطينية ويعلن نفسه زعيماًإسلامياً ضد اليهود والصهيونية ويدعي رفضه بناء المستوطنات على الأراضي الفسليطينة. يبني نفسه المستوطنات ويسكن الغرباء في منازل المهجرين.
هنا وبالحديث عن الاستيطان في سورية. اللوم الأكبر يقع على السوريين اللذين يدعمون بناء المستوطنات في أراضي المهجرين، وعلى جذور زيتون عفرين يسكنون بعد أن قطعوا الأشجار في عفرين.
ففي عفرين بنيت العشرات من المستوطنات بدعم من جمعيات تدعي الخيرية وهي كويتية وخليجية وفلسطينة ويشارك بها سوريون مرتزقة.
وحتى الغريب هنا أن الفلسطينين اللذين تأذوا من الاستيطان يبنون مستوطنات على أراضي الغير.
هنا أيضا وبالعودة إلى السوريين اللذين يدعمون الاحتلال فهؤلاء هم نواة التقسيم واقتطاع الأراضي السورية التي جهزها أردوغان لصالحه.
وهم من يقبلون التخلي عن أراضيهم بما ان اغلبهم أيضا مهجرون من منازلهم في المناطق السورية الأخرى وتحولوا فيما بعد لمرتزقة لصالح تركيا.
والسؤال هنا. هل من يقبل الاستيطان في عفرين أو سري كانيه وكري سبي يقبل أن يتخلى عن منزله الذي تركه؟ والجواب بالتأكيد سيكون أنه سيقبل ببساطة لأنه مرتزق وبات مستوطن في أراضي الغير.
خاص/آدار برس