تحدث مسؤول سابق في المجلس الوطني الكردي، الـ ENKS مقيم في الأراضي المحتلة تحفظ عن ذكر اسمه، لموقع ” آداربرس ” قائلاً: ” في الحقيقة إن توسع نطاق عمل مؤسسة برزان الخيرية في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المـ ـسلحة، ليست إلا منح شرعنة لهذه الفـ ـصائل المسلـ ـحة ولعوائلها بالبقاء والقبول بالاستيطان على حساب السكان الاصليين وتنفيذ مخطط الدولة التركيا، من خلال حصولها على المساعدات المقدمة من مؤسسة برزان”.
أردف:” توسع نطاق جغرافية مؤسسة برزان هي على حساب الشعب الكردي، وجهوده ومساعداته المقدمة سيف ذو حدين، تبني من جهة وتهدم من جهة أخرى، و تواطئ المجلس الوطني الكردي ENKS ومؤسسة برزاني الخيرية مع تركيا، في الوصول للمناطق المـ ـحتلة في الشمال السوري، جاءت بعد عقد الكثير من اللقاءات، وقد ساهم الـ ENKS كثيراً بوصول المساعدات منذ كارثة زلزال الـ 6 شباط إليها، ومن ثم افتتاح مكاتب مؤسسة برزان الخيرية، والحصول على صلاحيات، والمجلس الوطني يعلم تماماً بأنه يعمل على إبقاء العناصر المسـ ـلحة وعوائلهم في الأراضي التي تم تهجير سكانهم الأصليين وباتو في مخيمات النزوح، مؤسسة برزان تساعد المسـ ـلحين، وتترك أبناء جلدتها في مخيمات اللجوء بدون أي مساعدات انسانية، فقط كي ترضي وصيها تركيا”.
أشار: ” بأن من لاخير له بأهله لا خير له بالغريب، فما بالك بالمرتـ ـزقة، الذين يمارسون الانتـ ـهاكات والجـ ـرائم، وما يخرج للعلن وبالاعلام ليس إلا القليل جداً مما يتم تسريبه من الانـ ـتهاكات والجـ ـرائم الا انسانية، لذلك فمتى سوف يدرك الـ ENKS بأن ما يمليه أردوغان عليهم، لن يجلب لهم غير التفرقة وفقدان الثقة من أبناء شعبهم و التطبيع مقبل بين دمشق وانقرة، وأردوغان يتخلى عنا كمعارضة وها قد بدأ الترحيل القسـ ـري بدون ضمانات، و التوسع في بناء المستوطنات قائم، دون أي رادع، على حساب السكان الأصليين، ومن يسكن هذه المستوطنات يعلم بأنه يتخلى عن حقه في العودة المشروعة وبأنه يساهم في إحداث التغير الديمغرافي الذي تنتهجه تركيا والتي ترغب بتطبيقه بشتى الوسائل والأساليب”.
آداربرس / خاص
ADARPRESS #
