دعوات للإضـ ـراب في دراعا احتجـ ـاجاً على الأوضاع الاقتصادية
دعت فعاليات اجتماعية وأهلية سكان درعا، السبت، لإضراب عام، يوم غدٍ الأحد، كلٌ في مدينته، بلدته أو قريته.
وأمس الجمعة، خرجت عدة مظاهرات في بلدات ومدن درعا، دعت إلى إسقاط الحكومة ورحيل الرئيس بشار الأسد، احتجاجاً على الوضع الاقتصادي.
وقالت مصادر محلية في درعا لنورث برس، إن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا بياناً يدعو للإضراب العام، غداً الأحد.
وأضافت، أن ناشطون في درعا يطلقون اسم “الحراك السلمي السوري” على نشاطهم، دعوا التجّار وأصحاب المحال التجارية، وسائقي النقل العام للإضراب.
وبحسب المصادر أن الناشطون أكدوا على الاستمرار في الاضراب حتى تحقيق مطالبهم، وهي إسقاط “النظام السوري”، وفق ما تداولوه.
والسبت، شهدت مدينة نوى بريف درعا الغربي، إضراباً للمحال التجارية وحركة المواصلات.
ومنذ أيام، تشهد مدينتي درعا والسويداء احتجاجات، بعد قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات ومواداً أخرى، في ظل تدهور كبير طال العملة السورية، أدت لتردي الأوضاع المعيشية للسكان.