انقسم الشارع الكردي في شمال وشرق سوريا، من اتباع المجلس الوطني الكردي ENKS، الى قسمين مؤيد لمايقوم به المجلس من افتتاح مكاتب الحزب وجمعيات خيرية، وقسم آخر، يعبر عن استيائه حيال ما يقوم به أعضاء الحزب، معربين عن أسفهم في التغاضي عن مايفعله المرتزقة بأبناء عفرين والعنصرية المتبعة ضد الكرد.
أكدت مصادر مطلعة لموقع ” آداربرس ” بأن سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا، محمد أسماعيل، يبدي استعداده بافتتاح مكاتب الحزب في عفرين المحـ ـتلة، وذلك في إطار العمل المشترك مع اسـ ـتخبارات الاحتـ ـلال التركي ومرتزقـ ـته في عفرين المـ ـحتلة، وجاءت هذه الخطوة بعد مساعي اعضاء المجلس الوطني الكردي، بإفتتاح ما تسمى بجمعية بارزاني الخيرية مؤخراً، حيث يستمر الحزب الديمقراطي الكردستاني واتباعه في شمال وشرق سوريا بتنفيذ مخطـ ـطات الاحتـ ـلال التركي بدءً من جنوب كردستان وشنكال وصولاً لعفرين المـ ـحتلة، فتارة يساهمون بدعم الفـ ـصائل المسـ ـلحة وتقديم مختلف المساعدات في الوقت الذي يتركون ابناء عفرين المحتلة بدون مساعدات يفترشون العراء وخاصة متضرري كارثة الزلزال، وتارة أخرى التحضير لافتتاح فروع لمكاتب حزبهم وكل ذلك لتنفيذ اجندات تركية على حساب أبناء شمال وشرق سوريا غير مكترثيين بمن تم تهجيرهم واحتلال ارضهم والسيطرة على ممتلكاتهم قسراً”.
أشار المصدر، بأن جميع هذه الممارسات والمخططات تصب في خانة واحدة وهي خدمة الاحتلال التركي، وذلك عبر تقديمهم للمعلومات الاستخبارية وإتباع سياسات شرعنة جـ ـرائم إبادة الكرد على يد الاحتلال ومرتزقته، والتغاضي عن جميع جرائمهم”.
الجدير بالذكر، بأن أعضاء مجلس الوطني الكردي ENKS نظمو مظاهرة في مدينة عفرين المحتلة تنديداً بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميريكية على قائد فرقة الحمـ ـزة سيف أبو بكر وقائد فرقة سليـ ـمان شاه العمشـ ـات محمد الجاسم ابو عمـ ـشة و وليد حسين الجاسم “الأخ الأصغر لأبو عمـ ـشة” والذي يشغل أيضاً دوراً قيادياً في لواء سليمان شاه، والسؤال الذي يطرح نفسه هل أعضاء المجلس الوطني يعي لكل مايفعله في عفرين المحتـ ـلة.
آداربرس / خاص
ADARPRESS #