أوضحت لجنة الصحة في مقاطعة كوباني أن الحالات المرضية الناجمة عن التلوث الحاصل على ضفاف نهر الفرات بسبب خفض الاحتلال التركي لمنسوبه، وصلت إلى 6879 حالة منذ بداية العام الجاري، في المقاطعة.
ذكر الناطق باسم لجنة الصحة في مقاطعة كوباني، علاء الدين كنو عطو أن انخفاض منسوب مياه نهر الفرات بسبب حبس الاحتلال التركي للمياه، أدى لتشكل المستنقعات وتلوث المياه؛ وبالتالي انتشار الأمراض في القرى الواقعة على ضفاف الفرات.
وأضاف كنو عطو في تصريحٍ نشره المكتب الإعلامي للمجلس التنفيذي في إقليم الفرات “الكثير من الأمراض ظهرت بين الأهالي خلال الفترة الأخيرة وخاصة في البلدات والقرى المحاذية للنهر”، علماً أن الفرات هو المصدر الرئيسي لمياه الشرب والري.
وحسب علاء الدين فإن الحالات المرضية قد وصلت لـ 6879 حالة حتى الآن منذ بداية العام الجاري، في القرى والبلدات والمدن المنشرة على الضفة الشرقية للفرات في مقاطعة كوباني.
وتوزعت الأرقام في مقاطعة كوباني على الشكل التالي “ناحية قنايا 6200 حالة، في ناحية صرين 679 حالة توزعت على قرى مليحة، خشخاش، جعدة، ورمالة”.
ومن الأمراض التي ظهرت بين الأهالي بسبب تلوث المياه “إسهال حاد، التهابات، تشكل الجراثيم المعوية، التهاب الكبد، والجرب الجلدي”.
وعولجت الحالات المرضية في ٩ مراكز طبية مجانية تابعة للجنة الصحة في مقاطعة كوباني، بينما لا تزال الحالات مستمرة في الوصول.
ADARPRESS #