الاتحاد الدولي للصحفيين يدين الاستـ ـهداف التركي للصحفيين في شمال شرقي سوريا

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات التركية باجراء “تحقيق فوري” في حادثة مقتل وإصابة موظف ومراسلة في وسيلة إعلامية بشمال شرقي سوريا، مشدداً على رفضه استهداف الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، والسماح لهم بأداء عملهم دون أي تدخل.

وأدى هجوم بطائرة مسيّرة بالقرب من مدينة القامشلي في 23 آب/ أغسطس الجاري، إلى مقتل نجم الدين فيصل حاج سنان، الموظف في قناة “جين تي في” (تلفزيون المرأة)، وأصيبت مراسلة القناة دليلة عكيد، بجروح خطيرة في نفس الهجوم، حين كانا يقومان بمهام صحفية.

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانغر، حسب ما جاء في بيان نشره موقع المنظمة: “نشعر بحزن عميق لمقتل الموظف الإعلامي فيصل الحاج سنان أثناء قيامه بعمله، ونتمنى الشفاء العاجل لزميلتنا دليلة عكيد”.

وطالب بيلانغير بإجراء تحقيق مستقل في هذا الهجوم، مشدداً على ضرورة  “ألا تمر الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين دون عقاب”.

وأصر بيلانغير على أن ثمة حاجة إلى مزيد من الحماية على المستوى الدولي لضمان عدم استهداف الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام.

 ولهذا السبب، وفقاً لبيان الاتحاد الدولي للصحفيين، تقوم المنظمة بحملة من أجل اعتماد اتفاقية دولية جديدة على مستوى الأمم المتحدة لتعزيز سلامة الصحفيين.

 وفيصل حاج سنان هو العامل الإعلامي الـ 17 الذي يُقتل في عام 2023 حتى الآن، وفقاً لبيانات الاتحاد الدولي للصحفيين.