عناصـ ـر الدفاع الوطـ ـني بكل وحشـ ـية يدمّـ ـرون مزار الشهداء وجامع الشعيطات
عبث مرتزقة نواف البشير والدفاع الوطني والعـ ـناصر الإجـ ـرامية بمزار شهداء الفرات في بلدة هجين، التابعة لريف دير الزور الشرقي، وجامع الشعيطات القريب من المزار، ونهبوا سور المزار ومحتوياته والجامع.
أظهرت مرتزقة نواف البشير والدفاع الوطني والعناصر الإجـ ـرامية التي تحاول العبث بأمن واستقرار أبناء المنطقة، وبشكلٍ خاص أبناء دير الزور، قباحة الأفكار التي يتبنّوها، وأظهرت أوجه التشابه فيما بينهم وبين مرتـ ـزقة داعش ودولة الاحـ ـتلال التركي الداعمة الرئيسة لهؤلاء المرتـ ـزقة.
حصلت وكالة هاوار على مقتطفات حصرية من داخل مزار شهداء فرات في بلدة هيجين والذي تأسس عام 2020، ويضم رفات 16 مقاتل من مـ ـقاتلي قوات وسوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري.
ويظهر في المقتطفات كيفية عبث مرتزقـ ـة نواف البشير والدفاع الوطني والعناصر الإجرامية بمزار شهداء الفرات، وتدمير أضرحة الشهداء ونهب سور المزار. الأفعال اللاأخلاقية للمرتـ ـزقة لم تقف هنا، بل عبثوا بجامع الشعيطات المحاذي لمزار شهداء الفرات، ونهبوا محتواه ودمروا أثاثه.
إن أفعال مرتزقة نواف البشير والدفاع الوطني والعـ ـناصر الإجرامـ ـية، لا تختلف بشيء عن أفعال دولة الاحـ ـتلال التركي ومرتزقـ ـته بحق قيم ومعتقدات أبناء الشعب السوري عامةً وشمال وشرق سوريا على وجه الخصوص.
فبعد احـ ـتلال دولة الاحـ ـتلال التركي ومرتزقتـ ـها مدينة عفرين، مارست جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية بحق أهالي عفرين من خطف وقـ ـتل واعتداء، وقامت بنبش أضرحة شهداء مقاومة العصر وإخراج جثامينهم ونقلها إلى مكان مجهول، وإظهارها على شكل “مقابر جماعية” منتصف عام 2021.
ADARPRESS #