منظمات عمالية ومدنية إيرانية تدعو إلى استمرار الانتفاضة

أكدت 8 منظمات عمالية ومدنية إيرانية، في بيان لها، تصميمها على تحويل ذكرى مقتل جينا أميني يوم 16 أيلول/ سبتمبر إلى عطلة رسمية من كل عام، ودعت المواطنين والجماعات إلى مواصلة انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” بقوة من خلال التجمع في الشوارع والإضرابات.

وطلبت المنظمات من الشعب أن يبدأ “بداية جديدة” في مسيرة الانتفاضة الشعبية يوم 16أيلول، بحضور كبير في الشوارع، معلنة الإضراب والتجمع عند قبر جينا أميني.

وقال البيان: “بقوة نضالنا، سنحول يوم 16 سبتمبر، ذكرى ثورة المرأة، الحياة، الحرية، إلى عطلة رسمية كل عام “.

وقد وقع على هذا البيان: مجلس تنظيم الاحتجاج لعمال النفط المتعاقدين، ومجلس تنظيم الاحتجاج لعمال النفط غير الرسميين، ونداء المرأة الإيرانية، وجمعية الكهرباء والمعادن في كرمانشاه، ولجنة المطالبين بالعدالة، ولجنة متابعة إنشاء المنظمات العمالية، ونقابة الرسامين في ألبرز، والصوت المستقل لعمال مجموعة الصلب الوطنية.

ووصف البيان الانتفاضة الشعبية “المرأة، الحياة، الحرية” بأنها نتيجة أكثر من 40 عاما من كفاح الشعب الإيراني ضد الفقر وجميع أنواع التمييز، وخاصة التمييز الجنسي والقوانين الرجعية ضد المرأة، ومقتل عشرات الآلاف من المتظاهرين الباحثين عن الحرية على يد النظام.

ومع التأكيد على ضرورة وقف عمليات الإعدام وإلغاء هذه العقوبة، دعا البيان إلى الإفراج الفوري عن جميع المتظاهرين والسجناء السياسيين المعتقلين.

وأشارت التنظيمات إلى أنها لا تزال تعتبر ميثاق الحد الأدنى من مطالب 20 منظمة، الذي صدر في شباط/ فبراير من العام الماضي، بمثابة ميثاق الوحدة الشعبية في الانتفاضة الحالية.

ومع قرب حلول الذكرى السنوية الأولى لمقتل الشابة جينا أميني، أعلن ذووها عزمهم إقامة مراسم تقليدية لاستذكار ابنتهم على ضريحها بمدينة سقز في روجهلات كردستان.

وأعلن مجكان افتخاري وأمجد أميني، والدا الشابة الكردية جينا أميني، إقامة مراسم تقليدية ودينية لإحياء ذكرى ابنتهما جينا التي قتلت على يد شرطة الأخلاق الإيرانية، على ضريحها في مقبرة آيتشي بمدينة سقز.