طالبت هيئة التنسيق الوطنية في سوريا، الأحد، المبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سوريا غير بيدرسون بضرورة الضغط على “النظـ ـام الحاكم” في سوريا من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 ومن أجل قبوله الدخول بالعملية السياسية التفاوضية وإنهاء إعاقته لعمل اللجنة الدستورية في استئناف اجتماعاتها وإنجاز مهامها.
والتقى مساء يوم أمس الأحد المبعوث الأممي أعضاء هيئة التنسيق الوطنية في العاصمة السورية دمشق، وتم بحث مجموعة من الملفات السورية بما يخص الشأن السوري.
وقال وفد المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لبيدرسون، إن “الاحتـ ـجاجات السلمية الجا رية في مدينة السويداء وفي المدن السورية الأخرى مستمرة في ظل تر دي الأوضاع السورية الاقتصادية والمعيشية”.
وأردف البيان الذي نشرته الهيئة عبر صفحتها على فيسبوك، أن “الاحـ ـتجاجات والحراك في السويداء وغيرها يأتي نتيجة في ظل انسداد أفق الحل السياسي نتيجة عدم استجابة النـ ـظام الحاكم لاستحقاقات الحل في سوريا”.
وأضاف أن الوفد بحث أيضاً مع بيدرسون الأحداث الأخيرة التي جرت بي قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وبعض المسـ ـلحين من العشائر في شمال وشرق الفرات بريف دير الزور.
ومن جهته قال بيدرسون، إن “التطورات الأخيرة التي أدت إلى التقارب بين سوريا وتركيا بمساعدة كل من روسيا وإيران
وتقارب سوريا مع الدول العربية كان يجب أن تؤدي جميعها إلى إنجاز عملي”، موضحاً أن المسار (التركي – السوري) معقد وبسبب تعقيده لم يؤدي إلى إنجاز عملي ملموس.
ADARPRESS #