فرنسا تحدد موعد محاكمة مسؤولين سوريين
تبدأ في فرنسا في أيار 2024 إجراءات محاكمة ثلاثة مسؤولين في حكومة دمشق في قضية مقتل سوريَّين يحملان الجنسية الفرنسية، حسبما أفاد مصدر قضائي الإثنين.
وسيحاكم المسؤولون في قضية مقتل مازن دباغ ونجله باتريك، وذلك بتهمة تورّطهم في ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب، أمام محكمة الجنايات في باريس.
وستكون هذه المحاكمة التي كشفت صحيفة “ذا ناشونال” الإماراتية بداية مواعيد انعقادها، أول محاكمة في فرنسا في “جرائم ضدّ الإنسانية” ارتُكبت في سوريا.
ويُرجّح أن يُحاكم غيابياً كلّ من الرئيس السابق لجهاز المخابرات العامة علي مملوك، الذي أصبح لاحقاً رئيس مكتب الأمن الوطني، والرئيس السابق لجهاز المخابرات الجوية جميل حسن، ومدير فرع باب توما (دمشق) في المخابرات الجوية عبد السلام محمود. وثلاثتهم مستهدفون بمذكرات توقيف دولية، بحسب وكالة فرانس.
وكان باتريك دبّاغ، المولود في 1993، طالباً في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في دمشق، ووالده (من مواليد 1956) كان مستشاراً تربوياً رئيسياً في المدرسة الفرنسية في دمشق، وقد اعتقلا في تشرين الثاني 2013 من قبل ضباط قالوا إنهم ينتمون إلى جهاز المخابرات الجوية لدى حكومة دمشق.